قد يكون حفل تنصيب الرئيس الحفل الأهم في الولايات المتحدة. من أجله يجتمع مئات الآلاف من المتابعين وتنقله القنوات حول العالم في بث مباشر يرافقه الكثير من التحليلات والتوقعات، ما يجعله حفلاً مكلفاً من الناحية المادية حتى يكون في المستوى المطلوب.
التوقعات تشير إلى أن حفل هذه السنة سيكون الأعلى تكلفة على الإطلاق على مر التاريخ، والسبب هذه المرة غير تقليدي. وأوضح موقع "موني" أن حفلة تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، لن تتميز فقط بغياب مشاهير الفن في الولايات المتحدة ورفض غالبيتهم أداء عروض خلال مراسم الاحتفال، بل تتميز كذلك بتكلفتها الباهظة، رغم غياب أسباب تقليدية لارتفاع هذه التكاليف.
التوقعات تشير إلى أن حفل هذه السنة سيكون الأعلى تكلفة على الإطلاق على مر التاريخ، والسبب هذه المرة غير تقليدي. وأوضح موقع "موني" أن حفلة تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، لن تتميز فقط بغياب مشاهير الفن في الولايات المتحدة ورفض غالبيتهم أداء عروض خلال مراسم الاحتفال، بل تتميز كذلك بتكلفتها الباهظة، رغم غياب أسباب تقليدية لارتفاع هذه التكاليف.
وتابع الموقع أن تكلفة المراسم سوف تكون الأعلى في التاريخ رغم أن الموكب سيكون أقصر وعدد الحفلات الراقصة سيكون أقل وأن المشاهير الأهم سيكونون غائبين. وغالبية الفنانين في العادة لا يتقاضون أجوراً على تأدية عروض في مراسم تنصيب الرئيس الجديد، لذا لا سبب يجعل التوقعات تتجه إليهم كسبب في غلاء الحفلات، لكن التكلفة في الحقيقة سببها الجانب الأمني.
وتتوقع صحيفة "نيويورك تايمز" أن تتجاوز تكلفة الحدث 200 مليون دولار، نصفها سيصرف على ما لا يقل عن 28 ألف موظف أمن محلي وولاياتي وفيدرالي. وذلك من أجل تأمين الحدث كما يجب.
وتم توفير هذه الأموال من مصادر حكومية وخاصة، إذ إن نصف المبلغ سيتم استخدامه من أموال الضرائب الحكومية، بينما النصف الثاني من تبرعات المتعاطفين وتذاكر حضور الحفلات التي سوف تقام بالمناسبة.
(العربي الجديد)