أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن قائد القوات التابعة لمجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، وصل إلى القاهرة، مساء أمس الثلاثاء، على متن طائرة خاصة، بشكل غير معلن، لعقد مجموعة من اللقاءات مع اللجنة المصرية المعنية بمتابعة الشأن الليبي، والتي يترأسها رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، الفريق محمود حجازي.
وأوضحت المصادر أن اللقاءات ستناقش إنقاذ الوضع الميداني في المناطق التي تسيطر عليها قوات حفتر، في ظل المعارك الضارية بينها وبين قوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" في محيط منطقة الهلال النفطي، وسيطرة الأخيرة على عدد من المواقع المهمة.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعات قادة القاهرة مع حفتر ستتناول كيفية مساعدة قواته الموجودة في مناطق المعارك لوقف تمدد "سرايا بنغازي".
وشددت المصادر على أن القاهرة تبحث، بشكل جاد، عن سرعة إيجاد حل سياسي للأزمة يرضي كافة الأطراف، ويضمن في الوقت نفسه وضعًا مميزًا لما سمته "الجيش العربي الليبي" الذي يقوده حفتر.
وأوضحت المصادر أن "القاهرة تخشى من توسيع رقعة المعارك الدائرة في ليبيا، وتحولها إلى ما يشبه الحرب الأهلية بين المليشيات القبلية والمؤدلجة، بشكل يصعب معه السيطرة على الأوضاع بعد ذلك".
وكشفت أن هناك مقترحات بتوجيه سلاح الجو المصري والإماراتي، الداعمين لحفتر، ضربات مركزة لمناطق تجمع وتمركز القوات المناوئة لحفتر، لوقف تمددها، وتمكين قائد القوات التابعة لمجلس النواب من إعادة تنظيم صفوف قواته مرة أخرى.
وأشارت إلى أن حفتر سيلتقي مسؤولين إماراتيين في القاهرة، قبل مغادرتها، لبحث أوجه دعمه والاتفاق على تصور لحل الأزمة، حيث تعد الإمارات إحدى القوى الإقليمية الأبرز التي تدعم حفتر وقواته.
وكان "العربي الجديد" قد كشف، مطلع الأسبوع الجاري، عن توجيه اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي الدعوة لحفتر لزيارة القاهرة للتباحث بشأن الأوضاع على الأرض هناك.
وأوضحت المصادر أن اللقاءات ستناقش إنقاذ الوضع الميداني في المناطق التي تسيطر عليها قوات حفتر، في ظل المعارك الضارية بينها وبين قوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" في محيط منطقة الهلال النفطي، وسيطرة الأخيرة على عدد من المواقع المهمة.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعات قادة القاهرة مع حفتر ستتناول كيفية مساعدة قواته الموجودة في مناطق المعارك لوقف تمدد "سرايا بنغازي".
وشددت المصادر على أن القاهرة تبحث، بشكل جاد، عن سرعة إيجاد حل سياسي للأزمة يرضي كافة الأطراف، ويضمن في الوقت نفسه وضعًا مميزًا لما سمته "الجيش العربي الليبي" الذي يقوده حفتر.
وأوضحت المصادر أن "القاهرة تخشى من توسيع رقعة المعارك الدائرة في ليبيا، وتحولها إلى ما يشبه الحرب الأهلية بين المليشيات القبلية والمؤدلجة، بشكل يصعب معه السيطرة على الأوضاع بعد ذلك".
وكشفت أن هناك مقترحات بتوجيه سلاح الجو المصري والإماراتي، الداعمين لحفتر، ضربات مركزة لمناطق تجمع وتمركز القوات المناوئة لحفتر، لوقف تمددها، وتمكين قائد القوات التابعة لمجلس النواب من إعادة تنظيم صفوف قواته مرة أخرى.
وأشارت إلى أن حفتر سيلتقي مسؤولين إماراتيين في القاهرة، قبل مغادرتها، لبحث أوجه دعمه والاتفاق على تصور لحل الأزمة، حيث تعد الإمارات إحدى القوى الإقليمية الأبرز التي تدعم حفتر وقواته.
وكان "العربي الجديد" قد كشف، مطلع الأسبوع الجاري، عن توجيه اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي الدعوة لحفتر لزيارة القاهرة للتباحث بشأن الأوضاع على الأرض هناك.