يغيب الفنان القدير، حسين فهمي، عن دراما شهر رمضان المقبل. إلا أنّه سيعوّض هذا الغياب بعرض مسلسل "السر"، قريباً، ويشاركه في بطولته الفنانة اللبنانية، مايا نصري، ودينا، ونضال الشافعي. والقصة من تأليف حسام موسى، وإخراج محمد حمدي، وإنتاج محمد فوزي.
وفي تصريحات لـ "العربي الجديد"، قال حسين، إنه سعيد جداً، بالتواجد في دراما الموسم الثاني، بعيداً عن زحام شهر رمضان، موضّحاً أنّ العمل يدور في إطار 60 حلقة، وهناك اتجاه أن يكون أكثر من ذلك، لكن لم يتم اتخاذ القرار النهائي في ذلك.
وأشار إلى طول الحلقات التلفزيونية على الرغم من أنها مجهدة في التصوير، إلا أنه لم يشعر بالإجهاد هذا، لأن القماشة الدرامية للمسلسل تستحق أن تطول، فالأحداث متشعبة وكثيرة، وستخطف المشاهد من تشويقها، وليس فيها أي نوع من أنواع التطويل، مُوضّحاً أنّه هو شخصياً لا يحب المط والتطويل في الأحداث من دون داع لذلك.
وعن قصّة العمل، قال، حسين، إن القصة لا يجدي سردها لأنها تتضمن سلسلة من الأحداث والشخصيات والخيوط الدرامية المتشابكة، فكل شخصيّة في العمل تحملُ سرّاً بداخلها، لا يتم اكتشافه سوى بشكلٍ متأخر. فعلى سبيل المثال، هناك مثلا شخصية قد يراها المشاهد في العمل شريرة، ولكنه يكتشف أن في هذه الشخصية جوانب من الخير، والعكس، قد تجد شخصاً طيّباً، لكنّ بداخله سم الثعابين.
وأكمل قائلاً "فكم فشلنا في الحكم على الأشخاص القريبين قبل الغرباء، فلا يوجد شخصٌ يظهر نفسه وما بداخله بشكلٍ كامل، وهذا هو مجمل ما أراد مؤلف العمل أن يصل به إلى المشاهد".
وحول توقعاته لنجاح العمل، قال حسين، إن فريق المسلسل كله بذل قصارى جهده، ولا يزال التصوير جارياً، و"العمل عائلي ومناسب جداً للأسرة العربية، وإن شاء الله يحقق النجاح على قدر ما بذل فيه من مجهود".
وجدير بالذكر أن حسين فهمي ولد في القاهرة، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1963، درس الإخراج بالولايات المتحدة الأميركية، وبعد أن عاد اكتشفه حسن الإمام كممثل فأدخله في مشروعه الإخراجي، كي يعمل ممثلاً بين السينما والمسرح والتلفاز.
ومن مسرحياته: "انقلاب أهلاً يا بكوات" و"إمبراطور عماد الدين" و"سحلب" و"كعب عالي".
من ناحيتها، قالت بطلة العمل الراقصة، دينا، في تصريحات لـ "العربي الجديد" إنّ العملَ يدورُ في إطار اجتماعي، ويتورَّط أبطال العمل في صراعات وألغاز عديدة.
وأكملت بأنّ هناك جانباً كوميدياً، أيضاً في العمل، وتجسد دينا من خلاله شخصية سيدة شعبية تعمل بائعة، مُوضِّحة أن مشاهد عديدة تجمعها بالفنان، حسين فهمي، ووصفته بأنه جان الفن المصري، وخفيف الظل جداً، كاشفة أنها سبق وعملت معه من قبل في فيلم منذ أكثر من عشرين عاما وهو "قشر البندق".
وأوضحت دينا بأنها تميل إلى تمثيل المسلسلات ذات الحلقات الطويلة، كما أنّها تشاهدها أيضاً، وترى بأنّها ليست مملة على الإطلاق، بشرط أن تكون الأحداث تستحقُّ التطويل، فهناك مسلسلات قد لا تستحق أن تكون سوى 15 حلقة، لكن هنا مع مسلسل "السر" فالأحداث تستحق لأنها مثيرة جداً، وفيها مغامرات عديدة.
اقــرأ أيضاً
وفي تصريحات لـ "العربي الجديد"، قال حسين، إنه سعيد جداً، بالتواجد في دراما الموسم الثاني، بعيداً عن زحام شهر رمضان، موضّحاً أنّ العمل يدور في إطار 60 حلقة، وهناك اتجاه أن يكون أكثر من ذلك، لكن لم يتم اتخاذ القرار النهائي في ذلك.
وأشار إلى طول الحلقات التلفزيونية على الرغم من أنها مجهدة في التصوير، إلا أنه لم يشعر بالإجهاد هذا، لأن القماشة الدرامية للمسلسل تستحق أن تطول، فالأحداث متشعبة وكثيرة، وستخطف المشاهد من تشويقها، وليس فيها أي نوع من أنواع التطويل، مُوضّحاً أنّه هو شخصياً لا يحب المط والتطويل في الأحداث من دون داع لذلك.
وعن قصّة العمل، قال، حسين، إن القصة لا يجدي سردها لأنها تتضمن سلسلة من الأحداث والشخصيات والخيوط الدرامية المتشابكة، فكل شخصيّة في العمل تحملُ سرّاً بداخلها، لا يتم اكتشافه سوى بشكلٍ متأخر. فعلى سبيل المثال، هناك مثلا شخصية قد يراها المشاهد في العمل شريرة، ولكنه يكتشف أن في هذه الشخصية جوانب من الخير، والعكس، قد تجد شخصاً طيّباً، لكنّ بداخله سم الثعابين.
وأكمل قائلاً "فكم فشلنا في الحكم على الأشخاص القريبين قبل الغرباء، فلا يوجد شخصٌ يظهر نفسه وما بداخله بشكلٍ كامل، وهذا هو مجمل ما أراد مؤلف العمل أن يصل به إلى المشاهد".
وحول توقعاته لنجاح العمل، قال حسين، إن فريق المسلسل كله بذل قصارى جهده، ولا يزال التصوير جارياً، و"العمل عائلي ومناسب جداً للأسرة العربية، وإن شاء الله يحقق النجاح على قدر ما بذل فيه من مجهود".
وجدير بالذكر أن حسين فهمي ولد في القاهرة، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1963، درس الإخراج بالولايات المتحدة الأميركية، وبعد أن عاد اكتشفه حسن الإمام كممثل فأدخله في مشروعه الإخراجي، كي يعمل ممثلاً بين السينما والمسرح والتلفاز.
ومن مسرحياته: "انقلاب أهلاً يا بكوات" و"إمبراطور عماد الدين" و"سحلب" و"كعب عالي".
من ناحيتها، قالت بطلة العمل الراقصة، دينا، في تصريحات لـ "العربي الجديد" إنّ العملَ يدورُ في إطار اجتماعي، ويتورَّط أبطال العمل في صراعات وألغاز عديدة.
وأكملت بأنّ هناك جانباً كوميدياً، أيضاً في العمل، وتجسد دينا من خلاله شخصية سيدة شعبية تعمل بائعة، مُوضِّحة أن مشاهد عديدة تجمعها بالفنان، حسين فهمي، ووصفته بأنه جان الفن المصري، وخفيف الظل جداً، كاشفة أنها سبق وعملت معه من قبل في فيلم منذ أكثر من عشرين عاما وهو "قشر البندق".
وأوضحت دينا بأنها تميل إلى تمثيل المسلسلات ذات الحلقات الطويلة، كما أنّها تشاهدها أيضاً، وترى بأنّها ليست مملة على الإطلاق، بشرط أن تكون الأحداث تستحقُّ التطويل، فهناك مسلسلات قد لا تستحق أن تكون سوى 15 حلقة، لكن هنا مع مسلسل "السر" فالأحداث تستحق لأنها مثيرة جداً، وفيها مغامرات عديدة.