وأضاف زكي، في تصريحات صحافية، اليوم الأحد، أن جدول أعمال القمة ليس مغلقاً على موضوعات بعينها حتى يسمح للقادة بطرح كل ما يريدون التحدث فيه خلالها.
وأشار إلى أن هذه الموضوعات والشواغل والاهتمامات ستُطرح في بيانات وسوف تطرح أيضاً في الجلسة التفاعلية بين الجانبين، لافتا إلى أن هناك جلستي بيانات وجلسة تفاعلية يفترض فيها أن يتم الحديث خلالها دون بيانات مكتوبة ولكن فقط تبادل الرأي بين القادة حتى تكون هناك حرية كاملة في طرح أي قضايا من الجانبين.
ووصف زكي في تصريحاته مستوى التمثيل في هذه القمة بأنه "جيد جيدا"، والمستوى الأوروبي أكثر من المتوقع حيث يوجد أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وأيضاً المشاركة العربية في القمة "عالية جداً".
ورداً على سؤال حول القضايا المطروحة من الجانب العربي، خاصة أهم القضايا، قال السفير حسام زكي "إنه من الطبيعي أن الجانب العربي يتحدث عن الأزمات العربية الراهنة وزيادة فرص التعاون مع أوروبا وعلى كافة الموضوعات التي تهمنا مع الجانب الأوروبي والتنسيق فيها، مثل موضوع مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير النظامية وموضوعات نزع السلاح"، مشيراً إلى أن العلاقة العربية الأوروبية علاقة مليئة بالتحديات وأيضاً مليئة بالفرص "والحديث يجب أن يكون متوازنا بينهما، خاصة أن هذه العلاقة هي مع كتلة هي الكبرى من حيث عدد السكان والتقدم التكنولوجي والثراء والتقدم في التعليم والصحة وكافة المجالات".
وأضاف "أن الجانب الأوروبي يتطلع من جانبه أيضاً إلى الاستفادة من أن يُنتج عن هذا الحوار فهما أكبر للواقع العربي، وكيف يراه العرب بتحدياته ومشكلاته، وكيف يمكن لهم أن يساعدوا في استقرار هذه المنطقة، لذا كان شعار القمة "في استقرارنا نستثمر"، لأنه كلما حدث استقرار في هذا الفضاء العربي كان هناك مصلحة للجانبين.
وحول الإعلان المتوقع صدوره عن "قمة شرم الشيخ" وهل لا تزال هناك قضايا محل خلاف بين الجانبين العربي والأوروبي؟ قال "ليس جديداً أن تكون هناك قضايا محل خلاف ويتم التحدث عنها".
ورداً على سؤال حول القضية الفلسطينية وموقعها من اهتمام هذه القمة، وهل ستكون هناك مطالبة من الجانب العربي للجانب الأوروبي بموقف أكثر تطورا في دعم القضية الفلسطينية؟ قال السفير حسام زكي: "إن الموقف الأوروبي موقف جيد، ومعظم الدول الأوروبية موقفها جيد، وأحد أهدافنا هو الحفاظ على تماسك هذا الموقف بالشكل الجيد الذي يتصف به حاليا، وألا تحدث فيه أي انتكاسات أو تراجعات".