تسببت عدة حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي بتوريط الأشخاص الذين تحمل أسماءهم من فنانين ومنتجين، في مشاكل وصلت حد الفضائح الجنسية.
فقد فوجئ المنتج محمد السبكي باتصالات تلفونية تنهال عليه، بعدما نشرت فتاة تدعى شيري، محادثة على "فيسبوك" مع حساب يحمل اسمه، تطلب منه تبني موهبتها في التمثيل، فما كان منه إلا أنه طلب منها إرسال صور جنسية.
ما أدى لاشتعال الهجوم على السبكي واتهامه باستغلال الفتيات ومساومتهن. وعلقت شيري على صور المحادثات قائلة "محمد السبكي عشان أشتغل معاهم لازم أكون شمال، أنا بشتغل من زمان ومش أنت اللي هتقف عليك لا، أنا هتعب وهثبت موهبتي وإن شاء الله ربنا معايا وربنا يخلصنا من أمثالكم، وشوف لما تقابل ربنا هتاخد معاك إيه غير أعمالك".
السبكي يتبرأ
من ناحيتها نفت الصفحة الرسمية للسبكي على "فيسبوك" وجود أي علاقة بالحساب المنسوب إليه، وقال المسؤول عن الصفحة "طب نقول كمان ولو أن الموضوع مش مستاهل توضيح ده الأكاونت الوحيد للمنتج محمد السبكي على الفيسبوك والبيدج الرسمية لشركة محمد السبكي للإنتاج السينمائي معروفة للناس كلها أي اكاونت تاني بيتكلم بلسان محمد السبكي اكيد مش بتاعه وإحنا من ناحيتنا بناخد كل الإجراءات الممكنة ضد أي اكاونت أو بيدج بتنتحل شخصية المنتج محمد السبكي أو بيتكلم باسم شركة محمد السبكي وياريت الناس اللي دايرة بكلام ملوش أي معني وناس وراهم بتردد نفس الكلام وخلاص تتأكد من الكلام قبل ما تقوله أو ترديده .. طبعا إلا لو أن الكلام جاي على هواهم أو مبسوطين بترديده وخلاص".
خالد يوسف
لم يكن السبكي الوحيد في هذا النوع من المشاكل، فقد سبقه المخرج خالد يوسف، بحيث فوجئ بشخص ينتحل شخصيته على "فيسبوك" للإيقاع بالفتيات، نظير منحهن أدواراً سينمائية، ووصل الأمر إلى مساومتهن على إقامة علاقات مع السائحين العرب. ولم يصمت خالد يوسف بعد وصول المعلومات إليه، فحرر محضراً في قسم الشرطة، وبعد أسابيع تم القبض على صاحب الحساب المزيف، وتبين أنه وكيل لبعض الفنانين ويدعى أمير، كان قد نشر رقم هاتفه مدعياً أنه المخرج خالد يوسف، وأعلن عن اكتشافه لمواهب جديدة، واتصلت به فعلياً بعض الفتيات وحددن معه موعداً في شقته، بعدما أوهمهن أنه استوديو لاستقبال المواهب، وبعد دخول الفتاة يطلب منها تغيير ملابسها للتصوير، فيقوم هو عن طريق كاميرات خفية بتصويرها عارية ومساومتها، فإما أن تقيم علاقة معه أو ينشر صورها عارية على الإنترنت.
محمد سامي
وقد تعرض المخرج محمد سامي أيضاً لتهمة التحرش الجنسي بعد وجود حساب مزيف له على "فيسبوك" يطلب فيه من الفتيات إرسال صورهن عاريات، لاكتشافهن وفتح الكاميرات لإجراء اختبارات لموهبتهن، ولما وصل الخبر إلى المخرج محمد سامي نشر تحذيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه ليس له أي حسابات غير التي ذكرها.