اجتمع زعيما حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الحركة الشعبية"، عزيز أخنوش وامحند العنصر، مساء أمس الخميس، مع رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، ضمن مشاورات تشكيل الحكومة، وتم طرح نقطة رئيسية تتمثل في موضوع مشاركة حزب "الاستقلال" في الحكومة الجديدة.
وكشف أخنوش، في تصريح صحافي عقب انتهاء اللقاء، أن المشكلة نوقشت تتمثل في تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، والتي مس فيها حدود بلد جار، فضلًأ عن بلاغات الحكومة ضد ما صدر عن شباط.
وتابع أخنوش بأنه "في خضم التصريحات التي أطلقها زعيم "الاستقلال"، لا يمكن الوثوق في تشكيل حكومة منسجمة بمشاركة هذه الأطراف"، مضيفًا أنه حاول والعنصر إقناع رئيس الحكومة بإبعاد حزب "الاستقلال" عن تشكيلة الحكومة، وينتظران رده، "لأنه طلب مهلة للتفكير والرد".
واستدرك بالقول إن اللقاء مع بنكيران كان إيجابيًّا في العموم، وتم الاتفاق على الكثير من النقاط الرئيسية بشأن تكوين الحكومة التي ينتظرها ملايين المغاربة"، مبرزًا أن الإشكالية الوحيدة التي ما زال النقاش بشأنها قائمًا هي مسألة مشاركة حزب "الاستقلال" في الحكومة.
ورغم عدم الحسم في مشاركة الحزبين في الحكومة بسبب "الشرط" المطروح، فإن رئيس التجمع الوطني للأحرار أبدى في ختام حديثه أمله في انفراج قريب بعد اللقاء مع بنكيران، واصفا إياه بالإيجابي والمهم لتشكيل التحالف الحكومي المرتقب.
وكان شباط قد أطلق تصريحات، يوم السبت الماضي، تحدث فيها عن حدود موريتانيا، وبأن هذا البلد تاريخيًّا أرض مغربية، وهي التصريحات التي أثارت زوبعة سياسية في موريتانيا، ما دفع الملك محمد السادس إلى محاولة تطويق الأزمة من خلال الاتصال الهاتفي بالرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز.
وأكد العاهل المغربي للرئيس الموريتاني اعتراف المملكة بالحدود المرسومة والمعروفة لموريتانيا، كما نصّ عليها القانون الدولي، مبرزًا أن الرباط تتطلع إلى تطوير العلاقات الثنائية مع نواكشوط، كما بعث الملك، الأربعاء، برئيس الحكومة ووزير منتدب في الخارجية، إلى موريتانيا لملاقاة ولد عبد العزيز.
وكشف أخنوش، في تصريح صحافي عقب انتهاء اللقاء، أن المشكلة نوقشت تتمثل في تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، والتي مس فيها حدود بلد جار، فضلًأ عن بلاغات الحكومة ضد ما صدر عن شباط.
وتابع أخنوش بأنه "في خضم التصريحات التي أطلقها زعيم "الاستقلال"، لا يمكن الوثوق في تشكيل حكومة منسجمة بمشاركة هذه الأطراف"، مضيفًا أنه حاول والعنصر إقناع رئيس الحكومة بإبعاد حزب "الاستقلال" عن تشكيلة الحكومة، وينتظران رده، "لأنه طلب مهلة للتفكير والرد".
واستدرك بالقول إن اللقاء مع بنكيران كان إيجابيًّا في العموم، وتم الاتفاق على الكثير من النقاط الرئيسية بشأن تكوين الحكومة التي ينتظرها ملايين المغاربة"، مبرزًا أن الإشكالية الوحيدة التي ما زال النقاش بشأنها قائمًا هي مسألة مشاركة حزب "الاستقلال" في الحكومة.
ورغم عدم الحسم في مشاركة الحزبين في الحكومة بسبب "الشرط" المطروح، فإن رئيس التجمع الوطني للأحرار أبدى في ختام حديثه أمله في انفراج قريب بعد اللقاء مع بنكيران، واصفا إياه بالإيجابي والمهم لتشكيل التحالف الحكومي المرتقب.
وكان شباط قد أطلق تصريحات، يوم السبت الماضي، تحدث فيها عن حدود موريتانيا، وبأن هذا البلد تاريخيًّا أرض مغربية، وهي التصريحات التي أثارت زوبعة سياسية في موريتانيا، ما دفع الملك محمد السادس إلى محاولة تطويق الأزمة من خلال الاتصال الهاتفي بالرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز.
وأكد العاهل المغربي للرئيس الموريتاني اعتراف المملكة بالحدود المرسومة والمعروفة لموريتانيا، كما نصّ عليها القانون الدولي، مبرزًا أن الرباط تتطلع إلى تطوير العلاقات الثنائية مع نواكشوط، كما بعث الملك، الأربعاء، برئيس الحكومة ووزير منتدب في الخارجية، إلى موريتانيا لملاقاة ولد عبد العزيز.