تعرض الصحافي السوري محمد الخطيب، عضو مركز حلب الإعلامي، لضرب مبرح من عناصر "الجندرما التركية"، وهي القوة المكلفة بحراس الجانب التركي من الحدود المشتركة مع سورية أثناء محاولته الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية بسبب إغلاق تركيا المعابر الرسمية مع سورية.
وذكر الصحافي السوري على صفحته على فيسبوك أنه قام بإعطاء عناصر "الجندرما" بطاقته الصحافية وجواز سفره ليقوموا برميهما أرضاً، ويبدأ ثلاث عناصر من حرس الحدود بضربه وركله بعنف لمدة نصف ساعة، الأمر الذي سبب كدمات شديدة في وجهه وأذية كبيرة لعينه اليمنى.
ويعاني الصحافيون العاملون في مناطق الشمال السوري من صعوبات كبيرة في الدخول والخروج من مناطق سيطرة المعارضة السورية إلى تركيا بسبب إغلاق السلطات التركية المعابر الرسمية التي تصل الأراضي التركية بمناطق سيطرة المعارضة السورية منذ شهر آذار/مارس الماضي.