تستمرّ مليشيا الحوثيين بتوجيه ضربات قوية وجديدة لحرية الصحافة والتعبير. الأسبوع الماضي، حجبت الجماعة 13 موقعاً إخبارياً إﻟﻜﺘﺮﻭنياً يمنياً، ليصل اجمالي عدد ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ المحجوبة إلى حوالي 63 موقعاً منذ إعلان وزارة الإعلام التي تسيطر الجماعة عليها، عزمها على إغلاق وسائل الإعلام، وحجب الصحف المناهضة لإعلان الجماعة الاقتحام المسلح لكافة مدن الجنوب في نهاية مارس/آذار الماضي.
وكان من أبرز المواقع التي تم حجبها مؤخراً صحف مستقلة وحزبية مناهضة مثل يمني سبورت وﺻﻮﺕ ﺳﺒﺄ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ والحياد نت ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ وﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﺮﺱ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﻧﺖ ﻭﺇﺭﻡ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ المحركات الإخبارية وﺍﻟﺴﺠﻞ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻧﺖ ﻭﻳﻤﻦ 24 ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ. ﻭﻳﺆﻛﺪ مدير محرك "صحافة نت"، يسري الأثوري، لـ"العربي الجديد" أنّ حجب ﺍﻟمليشيا لهذه ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍلإﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ يستهدف ﺤﺠﺐ الحقيقة ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ المحلي والدولي ﻭﺗﻤﺮﻳﺮ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ المجتمعية، وتغطية ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ يتلقونها ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻊ فرق ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ.
وأُعلن في العاصمة صنعاء عن تأسيس "رابطة الصحافة الإلكترونية" الحقوقية لمناهضة حجب المواقع الإعلامية والإجراءات التعسفية التي يرتكبها الحوثيون ضد منتسبيها. وذكر البيان الصحافي للرابطة أنها ستعمل على مواجهة حجب المواقع الإلكترونية من قبل جماعة الحوثي، من خلال عدة خطوات تصعيدية بدأتها بالتعميم على وسائل الإعلام لتبني مصطلحات خاصة بالحوثيين تصف زعيمهم والحركة بالتمرد.
وقالت إن المواقع والصحف الإلكترونية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الإجراءات التعسفية التي لا تلحق الضرر بالمواقع الإلكترونية، وإنما تسيء لجماعة الحوثي ذاتها. ودعت الرابطة جماعة الحوثي إلى إعادة النظر في حجب المواقع لتجنب الخطوات التصعيدية للرابطة التي أكدت استحالة تمكن الجماعة من حجب المعلومة، في ظل الفضاء المفتوح واستخدام المتصفحين لروابط كسر الحجب مع متابعة الملايين خارج اليمن للمواقع اليمنية".
اقرأ أيضاً: اليمن: 210 انتهاكات ضد الصحافيين يتصدّرها الحوثيون
في السياق، تستمر الجماعة باعتقال 12 صحافياً منذ أسابيع. وعبّرت نقابة الصحافيين اليمنيين عن قلقها أن يلقوا مصير صحافيين آخرين قتلهم الحوثيون، عندما استخدموهم كدروع بشرية في محافظة ذمار مطلع الشهر الماضي.
في الأثناء، وتأكيداً على استمرار تلك الانتهاكات وسعياً لشرعنتها، أقدمت مجموعة من الصحافيين الموالين للحوثيين على وضع إعلانات على صفحاتهم في "فيسبوك"، دعت الصحافيين إلى الانضمام إليهم، لتأسيس "رابطة الإعلاميين اليمنيين" كخطوة لشق النقابة الأصلية المعروفة لدى اتحاد نقابات عمال اليمن، بأنها الأقوى بين النقابات المهنية في التضامن والمناصرة لصالح حقوق وحماية ورفاهية الصحافيين. وتذكر هذه الخطوة بحملة واسعة نفذها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قبل عشر سنوات، لتفريخ النقابات العمالية التي خسر حزبه انتخابات قياداتها من أجل إسكات مطالبات العمال بحقوقهم وتمجيد السلطة.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍلصحافية ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1990 بحسب ممثل أمين عام الأمم المتحدة السابق جمال بنعمر، ﺣﻴﺚ أوضح تقرير رصد لمنظمة صحفيات بلا قيود اليمنية بأن الحوثيين كانوا الأكثر انتهاكاً لحرية الصحافة والصحافيين خلال النصف الأول للعام الجاري.
اقرأ أيضاً: "فورين بوليسي": الحوثيون ينسخون خطط حزب الله
وكان من أبرز المواقع التي تم حجبها مؤخراً صحف مستقلة وحزبية مناهضة مثل يمني سبورت وﺻﻮﺕ ﺳﺒﺄ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ والحياد نت ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ وﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﺮﺱ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﻧﺖ ﻭﺇﺭﻡ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ المحركات الإخبارية وﺍﻟﺴﺠﻞ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻧﺖ ﻭﻳﻤﻦ 24 ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ. ﻭﻳﺆﻛﺪ مدير محرك "صحافة نت"، يسري الأثوري، لـ"العربي الجديد" أنّ حجب ﺍﻟمليشيا لهذه ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍلإﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ يستهدف ﺤﺠﺐ الحقيقة ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ المحلي والدولي ﻭﺗﻤﺮﻳﺮ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ المجتمعية، وتغطية ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ يتلقونها ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻊ فرق ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ.
وأُعلن في العاصمة صنعاء عن تأسيس "رابطة الصحافة الإلكترونية" الحقوقية لمناهضة حجب المواقع الإعلامية والإجراءات التعسفية التي يرتكبها الحوثيون ضد منتسبيها. وذكر البيان الصحافي للرابطة أنها ستعمل على مواجهة حجب المواقع الإلكترونية من قبل جماعة الحوثي، من خلال عدة خطوات تصعيدية بدأتها بالتعميم على وسائل الإعلام لتبني مصطلحات خاصة بالحوثيين تصف زعيمهم والحركة بالتمرد.
وقالت إن المواقع والصحف الإلكترونية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الإجراءات التعسفية التي لا تلحق الضرر بالمواقع الإلكترونية، وإنما تسيء لجماعة الحوثي ذاتها. ودعت الرابطة جماعة الحوثي إلى إعادة النظر في حجب المواقع لتجنب الخطوات التصعيدية للرابطة التي أكدت استحالة تمكن الجماعة من حجب المعلومة، في ظل الفضاء المفتوح واستخدام المتصفحين لروابط كسر الحجب مع متابعة الملايين خارج اليمن للمواقع اليمنية".
اقرأ أيضاً: اليمن: 210 انتهاكات ضد الصحافيين يتصدّرها الحوثيون
في السياق، تستمر الجماعة باعتقال 12 صحافياً منذ أسابيع. وعبّرت نقابة الصحافيين اليمنيين عن قلقها أن يلقوا مصير صحافيين آخرين قتلهم الحوثيون، عندما استخدموهم كدروع بشرية في محافظة ذمار مطلع الشهر الماضي.
في الأثناء، وتأكيداً على استمرار تلك الانتهاكات وسعياً لشرعنتها، أقدمت مجموعة من الصحافيين الموالين للحوثيين على وضع إعلانات على صفحاتهم في "فيسبوك"، دعت الصحافيين إلى الانضمام إليهم، لتأسيس "رابطة الإعلاميين اليمنيين" كخطوة لشق النقابة الأصلية المعروفة لدى اتحاد نقابات عمال اليمن، بأنها الأقوى بين النقابات المهنية في التضامن والمناصرة لصالح حقوق وحماية ورفاهية الصحافيين. وتذكر هذه الخطوة بحملة واسعة نفذها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قبل عشر سنوات، لتفريخ النقابات العمالية التي خسر حزبه انتخابات قياداتها من أجل إسكات مطالبات العمال بحقوقهم وتمجيد السلطة.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍلصحافية ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1990 بحسب ممثل أمين عام الأمم المتحدة السابق جمال بنعمر، ﺣﻴﺚ أوضح تقرير رصد لمنظمة صحفيات بلا قيود اليمنية بأن الحوثيين كانوا الأكثر انتهاكاً لحرية الصحافة والصحافيين خلال النصف الأول للعام الجاري.
اقرأ أيضاً: "فورين بوليسي": الحوثيون ينسخون خطط حزب الله