حراك بيروت: "بدنا نحاسب" تعتصم والقوى الأمنية تعتقل ناشطين

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
03 سبتمبر 2015
8F297676-365D-413A-BB89-AE0C2DFC7F9A
+ الخط -
اعتصم ناشطون من حملة "بدنا نحاسب"، اليوم الخميس، أمام وزارة الداخلية (الصنائع، بيروت) احتجاجا على توقيف القوى ‏الأمنية لناشطين من الحملة بالإضافة إلى احتجازها الأوراق الثبوتية (الهوية) لثلاثة ناشطين آخرين. ‏


وتحاول الحملة قطع الطريق عند وزارة الداخلية، بهدف الضغط لإطلاق سراح المعتقلين. وجاء توقيف الشابين بعد قيام الحملة ‏بتحرك اعتراضي على وضع عدادات للوقوف على الكورنيش البحري لبيروت في عين المريسة.

وقام المشاركون في الحملة ‏برش مجموعة من الشعارات على هذه العدادات، منها "ما تدفع #بدنا_نحاسب"، وأخرى تشير إلى كون هذه العدادات معطلة في ‏محاولة لثني المواطنين عن تسديد بدل الوقوف للشركة الخاصة، التي تعاقدت معها الدولة في هذا المجال.‏

وفي تطور لافت، أصدر محافظ بيروت، زياد شبيب، مساء اليوم قراراً بوقف تنفيذ العدادات على طول الكورنيش البحري، ‏ليكون بذلك تحرك "بدنا نحاسب" قد وصل إلى تحقيق هدفه.‏

وقبل ذلك، هاجمت عناصر أمنية مسلحة وبثياب مدنية ناشطي الحملة وتمكنت من اعتقال عدد منهم، إلا أن بعضهم تمكنوا من الفرار لتبقى ‏محصلة عملية الاعتقال شابين إثنين هما بشار الحركة وحسام العنان. ‏

ويأتي احتجاج "بدنا نحاسب" في مواجهة وضع اليد على المساحات العامة والأملاك البحرية، وفي ظل اتهام جزء من الطبقة ‏السياسية بالقيام بذلك بشكل ممنهج بتواطؤ مع المستفيدين منها.‏

وهذه الخطوة استكمال لما بدأته الحملات المدنية والتجمعات الشبابية من اعتراض على الطبقة السياسية، المتهمة أساساً بالفساد ‏والمحاصصة، وعلى الحكومة التي فشلت في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية كافة. ‏

يذكر أنه سبق لحملة "طلعت ريحتكم" أن احتلت وزارة البيئة قبل يومين، للمطالبة باستقالة الوزير، محمد المشنوق، وأتت تلك الخطوة ‏أيضا في نفس إطار المواجهة بين السلطة ومعارضيها المدنيين.

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يدعم الحكومة اللبنانية ويطالب بانتخابات رئاسة الجمهورية 

ذات صلة

الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة

منوعات

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صحافيين لبنانيين، وأصابت آخرين، بغارة استهدفت مقر إقامتهم في حاصبيا جنوبي البلاد، فجر الجمعة
الصورة
شارك العديد من الشبان في مبادرة الحلاقة (العربي الجديد)

مجتمع

في إطار المبادرات والمساعدات المقدمة للنازحين، رحب النازحون في مدينة صيدا بمبادرة الحلاقة في ظل ظروفهم الصعبة والبطالة
المساهمون