شهدت بطولة الدوري المغربي لكرة القدم، حدثاً غريباً، أمس السبت، في المباراة التي جمعت فريق أولمبيك آسفي بمنافسه سريع وادي زم ضمن الجولة الـ24 في ملعب المسيرة بمدينة آسفي.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير إلى نهايتها، توصلت إدارة سريع وداي زم بنتائج تحاليل أجراها الفريق إلى الكشف عن فيروس كورونا، ظهر فيها أن اللاعب المالي عبد الله ديارا مصاب، الأمر الذي أربك زملاءه ولاعبي الفريق المستضيف، بالإضافة إلى الطاقم التحكيمي الذي أدار المباراة التي انتهت لمصلحة أصحاب الأرض (2 – 1).
ومباشرة بعد نهاية المباراة، حلّت لجنة من وزارة الصحة المغربية، وطالبت جميع اللاعبين عدم مصافحة زميلهم ديارا، مع إخضاع لاعبي الفريقين لحجر صحي، بانتظار الخضوع لتحاليل جديدة.
وكشف بيان نشره فريق سريع وادي زم على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، جاء فيه: "يعلن سريع وادي زم لكرة القدم، أنه بعد إصابة أحد لاعبيه بفيروس "كورونا"، الذي كشفته نتائج الفحص الذي أُجري يوم الجمعة الماضية، التي أخبر بها الفريق السبت في أثناء إجراء المباراة ضد أولمبيك آسفي، مع التذكير بأن النادي أجرى مباراة أولمبيك آسفي بنتائج كلها سلبية.
وعليه، اتُّخذ قرار وضع جميع اللاعبين والطاقم الفني والإداري والطبي تحت الحجر الصحي بانتظار نتائج الفحص الذي سيُجرى قريباً.