حجاب: روسيا ومليشيات إيران تعدان لجولة جديدة من العنف

03 مارس 2016
حجاب: الهدنة على وشك الانهيار(Getty)
+ الخط -

قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، اليوم الخميس، إنه في الوقت الذي "يُعِدّ فيه المبعوث الدولي لسورية، ستيفان دي مستورا لجولة جديدة من المفاوضات بعد ستة أيام، تُعدّ روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها لجولة جديدة من العنف".

وأشار، في بيان نشرته صفحته الشخصية على "الفيسبوك": "نحن نراقب قيام حلفاء النظام بحشد المزيد من القوات الأجنبية، ونرصد تدفق الأسلحة الثقيلة والقذائف والدبابات إلى مختلف الجبهات، وسننشر معلومات خطيرة حول التشكيلات الطائفية من المرتزقة، الذين يتم حشدهم من أفغانستان وإيران والعراق ولبنان، لشن عمليات عدائية واسعة النطاق في الأيام القليلة القادمة".

وشكك حجاب في "جدية النظام وحلفائه في توفير البيئة الملائمة للمفاوضات، واستعدادهم للدخول في عملية انتقال سياسي".

ونبه إلى أن "الأخبار، التي يتم تداولها حول التزام روسيا وإيران والنظام والمليشيات الحليفة بالهدنة، غير صحيحة على الإطلاق"، مؤكداً أن "الهدنة على وشك الانهيار إذا لم تكن هنالك تدخلات دولية مسؤولة للحد من العنف، الذي لم يتوقف منذ الساعات الأولى لإعلان الهدنة".

وجاءت تصريحات حجاب، وفق البيان، على "ضوء إعلان المبعوث الأممي لسورية، ستيفان دي ميستورا، نيته عقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف في 9 آذار/مارس".

واعتبر البيان أن "الهيئة لا تتكلم عن خروقات للهدنة، وإنما تتكلم عن استمرار للعمليات القتالية وجرائم الحرب، التي لم يتوقف النظام وحلفاؤه عن ارتكابها حتى اليوم"، مشيراً إلى أن "قرار الهدنة نص على التزام كافة الأطراف بوقف الهجمات، بأي نوع من الأسلحة، بما في ذلك القصف الجوي الروسي والسوري ضد مواقع المعارضة".

ولفت حجاب، في بيانه، إلى أن "المقاتلات الروسية تستهدف مختلف المناطق السورية، على مرأى من لجان مراقبة الهدنة، من دون صدور إدانات دولية لهذه الخروقات".

وذكّر المجتمع الدولي بأن الهدف الرئيسي من "التزام المعارضة بالهدنة هو تحقيق البنود الإنسانية".

اقرأ أيضاً: دي ميستورا: استمرار "الهدنة" السورية غير مضمون