حارس فياريال ونظرية إبراهيموفيتش.. عودة قوية بعد "رابع" صليبي

26 نوفمبر 2017
الحارس سرخيو أسينخو يعود من إصاباته (Getty)
+ الخط -
ضرب سرخيو أسينخو حارس فياريال ومنتخب إسبانيا مثالاً رائعاً في العزيمة، بعدما كافح ليعود لممارسة كرة القدم بعد رابع إصابة خطيرة بالركبة، ليعمل بنظرية زلاتان إبراهيموفيتش التي تقول إن "الأسود لا تتعافى مثل البشر".

واستغرقت الإصابة الأخيرة بالرباط الصليبي تسعة أشهر للتعافي، ليصبح أسينخو جاهزاً لمواجهة أشبيلية في الليغا، وكانت مباراته الأخيرة أمام ريال مدريد في 26 فبراير/ شباط الماضي.

وحدثت الإصابة أثناء محاولة أسينخو، حارس أتلتيكو مدريد السابق، التصدي لضربة رأس من كريم بنزيمة في الموسم الماضي.

وقال الحارس البالغ عمره 28 عاماً "بالنسبة لكل الأشخاص الذين يعانون من إصابات أعتقد أنه يمكنهم اعتباري قدوة"، خاصة أن الإصابة الأخيرة جاءت في أوج تألقه.

وكان أسينخو ركناً أساسياً في فريق "الغواصات الصفراء"، عندما نافس حتى الرمق الأخير في الدوري الأوروبي وكان على مشارف التأهل لدوري الأبطال ودخل حسابات يولين لوبتيغي مدرب منتخب إسبانيا الأول، ولكن لسوء حظه أصيب بقطع في الرباط الصليبي للمرة الرابعة.

وخاض أسينخو 167 مباراة في الليغا، ولولا الإصابات لربما زاد العدد على 300؛ لأن كل إصابة تتطلب ستة أشهر على الأقل للتعافي، لكنه كان يصر دائماً على العودة أقوى مما كان، على الرغم من أن الاعتزال والخلود للراحة كان القرار الأسهل.

وقال في رسالة لجمهور فياريال "مر 267 يوماً على الإصابة. كان الطريق شاقاً ومليئاً بالعقبات وقضيت آلاف الساعات في العمل والمعاناة من أجل العودة، لكنني تمسكت بالتفاؤل وبالابتسام. أشكركم جميعاً على الدعم وأنا جاهز الآن للعب".

وسبق لأسينخو التتويج مع أتلتيكو بالدوري الأوروبي مرتين وبالسوبر الأوروبي مرة وبكأس الملك مرة، لكن سيعتبر الإنجاز الأكبر في مسيرته هو الانضمام إلى تشكيلة إسبانيا في كأس العالم العام المقبل في روسيا، على الرغم من صعوبة المهمة.


(العربي الجديد)

المساهمون