تعرّض عاطف الدخيلي، حارس النادي الإفريقي التونسي إلى إصابات خطيرة على مستوى الوجه والأنف، كادت أن تودي بحياته، إثر تدخّل غير مقصود من زميله حمزة العقربي، في المباراة التي جمعت فريقه بأولمبيك مدنين، لحساب الجولة الـ22 من الدوري التونسي.
وبيّنت الفحوصات الطبية أن التدخل كان عنيفا جدا، لدرجة أنه كاد أن يعرّض حياة حارس النادي الإفريقي إلى الخطر في منتصف الشوط الأول، كما فقد عاطف الدخيلي خمسة أسنان بالإضافة إلى تعرّضه لكسور في الوجه والأنف.
وقد يخضع عاطف الدخيلي، حارس النادي الإفريقي، إلى عملية جراحية عاجلة، وهو ما يزال يخضع للمراقبة الطبية، وسيحتاج إلى عدة عمليات تجميل في الوجه، وهذا قد يؤدي إلى غياب الحارس عاطف الدخيلي إلى نهاية الموسم الحالي عن مباريات نادي الشعب.
في تصريح لراديو "موزايك إف إم"، أشار رئيس اللجنة الطبية في فريق النادي الإفريقي، الدكتور محسن الطرابلسي، الذي أجرى العملية الجراحية للدخيلي والذي يباشر علاجه، إلى أن حارس النادي الإفريقي سيحتاج إلى فترة نقاهة لا تقل عن شهرين.