حارس أميركا:فيرجسون يبث الرعب في داخلي أكثر من أوباما!

أكد حارس مرمى المنتخب الأميركي و إيفرتون الإنجليزي ، تيم هاورد أنه يخشى المدير الفني الإسكتلندي أليكس فيرجسون أكثر من رئيس الولايات المتحدة الأميركية، باراك أوباما، مُوضحاً أنه لم يشعر بالتوتر بعد تلقيه مكالمة هاتفية من الرئيس الأميركي، بعد الإنجازات التي حققها منتخب بلاده في كأس العالم الماضية، وخصوصاً التصديات التي قام بها خلال مشوار المنتخب وخصوصاً أمام المنتخب البلجيكي ضمن منافسات الدور الـ 16 من البطولة.

وكشف صاحب الـ 35 عاماً في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" الإنجليزية أن السبب وراء عدم توتره بعد مكالمة رئيس بلاده، هو أن مواجهة وجه فيرجسون الغاضب تُعتبر أكثر رعباً بالنسبة إليه، وكان الحارس الأميركي قد تدرب تحت إمرة المدير الفني الإسكتلندي في الفترة من عام 2003 إلى عام 2006 قبل أن ينتقل إلى إيفرتون الإنجليزي مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني.

ووصف حارس مرمى إيفرتون صراخ السير أليكس فيرجسون بأنه أسوأ شيء ممكن أن يحدث في العالم بالنسبة إليه، قائلاً "من المحتمل عند دخول غرف الملابس ألا يصرخ عليك الرئيس .. لكن إذا صرخ عليك فيرجسون أو مويس في غرف الملابس، فهذا يعتبر أسوء شيء في العالم".

وأكد هاورد أن السير أليكس فيرجسون يُعد من أفضل مدربي كرة القدم عبر التاريخ، على الرغم أنه لم يشارك كثيراً مع اليونايتد في ذلك الوقت، مشيراً إلى أنه في الوقت ذاته يدين بالكثير للمدير الفني الإسكتلندي الآخر ديفيد مويس الذي تعاقد معه في عام 2006 من اليونايتد".