ذكرت مجلة "TMZ" الأميركية، يوم الجمعة الماضي، أنّ سيدة لم تكشف عن اسمها، بل قدَّمت نفسها باسم مستعار هو "جين دوي"، قالت إنها كانت ممثلة طموحة، وقابلت وينستين. إذْ حضرت معه اجتماع عمل لأول مرة في فندق "والدورف أستوريا"، ذي الخمس نجوم في "بارك سيتي" في أميركا، حيث دعاها وينستين إلى مناقشة دور في فيلم 2014 Vampire Academy.
وأضافَت السيَّدة في شكواها، أنّه خلال الاجتماع اعتدى عليها جنسياً، وقال لها: "لقد أقمت علاقة جنسية مع جينيفر لورانس، وانظري أين هي، لقد فازت للتو بجائزة أوسكار".
ووفقاً لإفادة السيّدة، ووثائق الدعوة القضائيَّة، والتي حصلت عليها مجلة "فارايتي" الأميركية، فإنّ هارفي وينستين أرغم جينيفر لورانس على ممارسة العلاقة الجنسية، وهدّدها بتدمير مستقبلها، في حال رفضت الخضوع له.
من جهتها، أكدت جينيفر لورانس، في رد لمجلة "بيبول" الأميركية، بأنها لم تقم أي علاقة مع هارفي وينستين، الشهير بلقب "متحرش هوليوود"، كما تزعم الممثلة المجهولة.
وقالت لورانس، في بيان لها: "قلبي يتحطم من أجل كل النساء، ضحايا هارفي وينستين، ولم أمرّ بأي علاقة معه سوى كل ما هو مهني. وما قاله عني، هو مثال آخر على التكتيكات والأكاذيب الشرسة التي يسردها لإغواء عدد لا يحصى من النساء للإيقاع بهن".
يُذكر أن هارفي وينستين هو منتج فيلم "Silver Linings Playbook"، والذي نالت جينيفر لورانس جائزة الأوسكار عنه.