ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال رفع أمس الخميس من حالة التأهب العامة على الحدود مع قطاع غزة، تحسباً لقيام فصائل المقاومة بتوسيع نطاق مرمى الصواريخ، مع بقاء أربعة أيام على الانتخابات الإسرائيلية العامة.
وأضافت هيئة البث العامة أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبلغ الصحافيين في طريق عودته من روسيا أمس، أنه من المحتمل جداً أن تشن دولة الاحتلال عملية عسكرية قريبا جداً، وأن مثل هذا الأمر قد يتم في كل لحظة.
وأضافت هيئة البث العامة أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبلغ الصحافيين في طريق عودته من روسيا أمس، أنه من المحتمل جداً أن تشن دولة الاحتلال عملية عسكرية قريبا جداً، وأن مثل هذا الأمر قد يتم في كل لحظة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة، فقد أعلن نتنياهو في مقابلة تلفزيونية سيتم بثها مساء اليوم أنه "لن يكون هناك مفر إلا الدخول في معركة، حرب ضد غزة. سنشن الحملة في اللحظة المناسبة لنا، وأنا سأحدد ذلك".
وتأتي هذه التصريحات في وقت بينت استطلاعات للرأي العام نُشرت أمس، أنّ حزب "كحول لفان" يتفوق على نتنياهو بمقعدين، لكنّ المعسكر المناصر لنتنياهو يرفع نصيبه من المقاعد إلى 59 مقعداً من دون تأييد حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان، الذي تراجع عدد المقاعد التي يتوقع أن يحصل عليها من 11 مقعداً على مدار الشهرين الماضيين إلى 7 مقاعد، مقابل ارتفاع فرص حزب "عوتصماه يهوديت"، الكهاني العنصري باجتياز نسبة الحسم، لأول مرة وحصوله على 4 مقاعد.
ويسعى نتنياهو في الأيام الأخيرة، بكل الطرق، لرفع نسبة التصويت في صفوف اليمين الإسرائيلي، أملاً في رفع نسبة التصويت بما يضمن له الوصول إلى 61 مقعداً.
وعلى مدار الأيام الأخيرة، صعّد نتنياهو من التحريض ضد الفلسطينيين في الداخل من خلال صفحة تفاعل على شبكة "فيسبوك"، حث فيها نشطاء حزبه على تكرير شعار أن العرب يريدون إبادتنا جميعاً، الرجال والنساء والأطفال، وأن الزعيم الإيراني أية الله خامنئي صرح بأنه يفضل أن يكون بني غانتس (منافس نتنياهو الرئيسي) رئيس الحكومة القادم.
وأثارت تصريحات نتنياهو العنصرية ردود فعل غاضبة في صفوف الأحزاب العربية التي تشارك في الانتخابات في قائمة مشتركة واحدة، وبدا أن من شأن هذه التصريحات دبّ الحركة في المعركة الانتخابية في صفوف الفلسطينيين في الداخل، لجهة رفع نسبة التصويت والمشاركة في الانتخابات واجتياز نسبة التصويت المتدنية التي سجلتها مشاركتهم في الانتخابات الأخيرة، والتي بلغت 49% فقط.