قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي أيزنكوط، في لقاء له مع لجنة المراقبة البرلمانية أمس الثلاثاء، إن الوضع في قطاع غزة قابل للاشتعال لجهة اندلاع مواجهة عسكرية، معتبراً أن المعيار الرئيسي هو امتحان القوة.
وبحسب أيزنكوط، فإن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تواصل حفر الأنفاق، بما في ذلك الهجومية باتجاه إسرائيل، وتواصل عملية استعادة وبناء قوتها العسكرية في مجال الصواريخ الموجهة الدقيقة والتزود بوسائل قتالية متطورة.
غير أنه عاد واستدرك قائلاً إن "الواقع الأمني الحالي يشير إلى هدوء على الجبهة الجنوبية، لم يسبق له مثيل على مدار الثلاثين عاماً الماضية، من حيث المدة الزمنية التي ساد فيها الهدوء".
وأضاف أن "إسرائيل تعتبر حركة حماس المسؤول الأول والأخير عن كل محاولات إطلاق صواريخ باتجاهها، حتى لو كان مطلقو هذه الصواريخ من الفصائل السلفية المتمردة على حماس".
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أن بلاده ومنذ انتهاء عدوان الجرف الصامد، تعتمد سياسة لا تقبل بأي إطلاق لصواريخ تجاهها ومن دون أي تساهل، مدعياً أن عمليات القصف الكثيرة التي نفذها جيش الاحتلال رداً على عمليات إطلاق صواريخ، استهدفت مواقع وأماكن عسكرية، ومخازن سلاح ومواقع ، تحت سطح الأرض، ولم تكن مجرد غارات على مناطق مفتوحة أو منشآت خالية.
وتأتي تصريحات أيزنكوط قبل ساعات من استشهاد فلسطيني عند السياج الحدودي مع قطاع غزة بقصف للاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق نار مدفيعة باتجاه "خلية فلسطينية"، ادعى الاحتلال أن أفرادها الثلاثة حاولوا زرع عبوة ناسفة عند السياج الحدودي.
اقــرأ أيضاً
وأضاف أن "إسرائيل تعتبر حركة حماس المسؤول الأول والأخير عن كل محاولات إطلاق صواريخ باتجاهها، حتى لو كان مطلقو هذه الصواريخ من الفصائل السلفية المتمردة على حماس".
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أن بلاده ومنذ انتهاء عدوان الجرف الصامد، تعتمد سياسة لا تقبل بأي إطلاق لصواريخ تجاهها ومن دون أي تساهل، مدعياً أن عمليات القصف الكثيرة التي نفذها جيش الاحتلال رداً على عمليات إطلاق صواريخ، استهدفت مواقع وأماكن عسكرية، ومخازن سلاح ومواقع ، تحت سطح الأرض، ولم تكن مجرد غارات على مناطق مفتوحة أو منشآت خالية.
وتأتي تصريحات أيزنكوط قبل ساعات من استشهاد فلسطيني عند السياج الحدودي مع قطاع غزة بقصف للاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق نار مدفيعة باتجاه "خلية فلسطينية"، ادعى الاحتلال أن أفرادها الثلاثة حاولوا زرع عبوة ناسفة عند السياج الحدودي.
وكان شهود في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، قالوا لـ"العربي الجديد"، فجر اليوم الأربعاء، إنّ قصفاً مدفعياً للاحتلال الإسرائيلي شرقي المدينة أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين.