اعتذر جيسي هيوز قائد فريق "إيغلز أوف ديث ميتال" لتلميحه أن الحراس الأمنيين في الحفل الذي أقيم في صالة باتاكلان بباريس كانوا على دراية مسبقة بهجوم تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أودى بحياة 89 شخصا في المسرح.
وكان الفريق الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا يقيم حفلا في باتاكلان في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، عندما هاجم مسلح الحفل وأطلق النار وقتل عددا من الحضور.
وقال هيوز لشبكة تلفزيون "فوكس بيزنس"، إنه علم أن ستة من حراس الأمن لم يظهروا أثناء عملهم في باتاكلان في ليلة الهجوم، وإنه من الواضح أنه لديهم دليل لعدم ظهورهم".
وقالت مجلة "فاريتي الترفيهية" إن أصحاب باتاكلان رفضوا هذه التلميحات وقالوا في بيان إنه وجه "اتهامات خطيرة وافترائية"، وعلى الرغم من ذلك فإن "جميع الشهادات التي جمعت في هذا اليوم أوضحت احترافية وشجاعة الحراس". واعتذر هيوز لاحقا عن تعليقاته في بيان نشر على صفحة الفريق على موقع "فيسبوك".
وقال "أطلب العفو من أهل فرنسا، العاملين والأمن في باتاكلان، وجمهوري وعائلتي وأصدقائي وأي شخص آخر جرحته أو استاء بسبب الاتهامات السخيفة التي أدليت بها في مقابلة مع قناة فوكس بيزنس".
وقال إن الاتهامات كانت "لا أساس لها من الصحة". وقال هيوز الذي أشار إلى أنه كان تحت ضغط أنه عانى من كوابيس، وإنه يتلقى العلاج منذ مشاهدته الهجوم.
اقرأ أيضاً: مطربات لأوّل مرّة ممثلات