ولم يفهم المعجبون بأداء جيرونا كيف تدهور به الحال بهذا الشكل حتى خسر 9 مرات في آخر 10 مباريات في الليغا ليرافق هويسكا ورايو فايكانو إلى القسم الثاني بعد أن كان ينافس على المقاعد الأوروبية في الموسم الماضي، الأول له تحت الأضواء.
ويحظى مُلاك فريق مانشستر سيتي الإنكليزي الإماراتيون بـ 50% من أسهم جيرونا، لكن بدا أن الإدارة انشغلت بصراع سيتي مع ليفربول في الدوري الإنكليزي وأهملت الفريق الإسباني الناشئ.
ومن الغريب أن جيرونا فاز هذا الموسم على ريال مدريد في ملعب "سانتياغو برنابيو" وتعادل مع برشلونة في ملعب "كامب نو" ومع أتلتيكو مدريد حتى اكتسب صفة "قاهر الكبار"، في وقت كان يحظى بأحد هدافي الليغا وهو كريستيان ستواني صاحب 20 هدفاً في المسابقة، ورغم ذلك رفع المدرب إيزيبيو ساكريستان راية الاستسلام وهو يغالب دموعه.
وتضرر فريق جيرونا الإسباني كثيراً بعد رحيل مدربه المميز بابلو ماتشين بعد تلقيه عرضاً مغرياً لتدريب فريق أشبيلية، كما أنه عانى من عقدة غريبة عندما يلعب على أرضه، بعدما فاز 3 مرات فقط بملعبه من إجمالي 9 انتصارات له هذا الموسم.