وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس ترامب، قرر نهاية الأسبوع الماضي، ترشيح باول لشغل المنصب خلفًا ليلين التي تنتهي ولايتها، في فبراير/شباط المقبل.
وعززت الصحيفة الأميركية بذلك تلك المزاعم التي تناولتها العديد من الصحف على مدار الأسبوع الأخير، بشأن توقعها ترشيح الرئيس، لباول.
وكان الرئيس الأميركي قد قال في مقطع فيديو على انستغرام نهاية الأسبوع الماضي "إنه سيعلن اسم المرشح هذا الأسبوع"، داعياً الأميركيين إلى التفاؤل بما هو قادم بشأن الاقتصاد وفرص العمل.
وبحسب الخبراء، قد يعمل باول على تخفيف بعض القوانين المالية الصارمة التي اعتمدها الاحتياطي الفيدرالي بعد الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008، وذلك بعد أن أظهر الاقتصاد الأميركي في الآونة الأخيرة تعافيه الكامل من تبعاتها.
يقول المحللون إن باول الذي درس المحاماة ينتهج خطاً وسطياً، ومن المستبعد أن يلجأ الى رفع معدلات الفائدة، لكنه ربما يكون أكثر استجابة للإدارة الحالية التي تريد تحرير الأسواق.
وكان الرئيس قد التقى بالفعل في الأسابيع الماضية بمرشحين آخرين لشغل المنصب الذي تشغله حالياً جانيت يلين، من بينهم غاري كوهن، كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب، والعضو السابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي كيفن وورش.
وكانت يلين مرشحة لولاية ثانية، كما أن ترامب أشاد بعملها "الممتاز" في وقت سابق، إلا أنه كان أعلن بوضوح أنه يريد ترك بصماته على سياسة البلاد في كل قرارات التعيينات.
ويعتبر الاحتياطي الفيدرالي، الذي تأسس عام 1913، أحد أهم المؤسسات المالية في العالم ويحتوي على 12 بنكاً للاحتياطي الفيدرالي موزعة في مختلف أنحاء البلاد.
ويقود البنك مجلس إدارة تترأسه حتى الوقت الحالي، جانيت يلين، وتصل مدة ولاية المدير 4 سنوات.