جون بولتون.. مهندس حرب العراق مرشحاً للخارجية الأميركية

14 نوفمبر 2016
بولتون: الناخبون يريدون استعادة أميركا (دارين ماكوليستر/ Getty)
+ الخط -

على الرغم من أنه لم يحن الوقت بعد ليحسم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اختياره للشخصيات لتولي المناصب السيادية ضمن الإدارة الأميركية، تتردد ثلاثة أسماء لحقيبة وزارة الخارجية. ومن بين الأسماء المرجحة لشغل المنصب، السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، فضلا عن رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، نيوت غينغريتش، والسفير الأميركي السابق إلى أفغانستان، زلماي خليل زادة.

بولتون، الذي مثل أميركا في الأمم المتحدة من 2005 حتى 2006، يعد أحد رموز مجموعة المحافظين الجدد، التي برزت في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، وهندست الحرب الأميركية على العراق عام 2003. ولا يخفي بولتون رغبته في تولي المنصب. فبعد فوز ترامب كتب على حسابه الشخصي عبر "تويتر": "انتخاب أميركا لترامب رفض واضح لسياسة أوباما الخارجية الفاشلة. الناخبون يريدون استعادة أميركا لقيادتها العالم".

بولتون، ولد عام 1948، تخرج من كلية الحقوق بجامعة ييل وعمل محامياً لسبعة أعوام، قبل أن يتدرج في مناصب حكومية عدة، خلال فترة إدارة الرئيس رونالد ريغان، وجورج بوش الأب. وتتوقع تقارير إعلامية أن يقود بولتون سياسة خارجية صدامية في حال توليه المنصب، خصوصاً مع روسيا، لا سيما أن ترامب أكد خلال حملته الانتخابية أن أميركا يتعين عليها التخلي عن التزاماتها الدولية وإعادة النظر بتحالفاتها. كما يعد بولتون من أبرز المعارضين للاتفاق النووي مع إيران.

المساهمون