جون آلن: "داعش" يحرز تقدماً كبيراً في العراق

16 أكتوبر 2014
آلن حذر لجهة توصيف عين العرب (محمد حسام/الأناضول)
+ الخط -

 

أقرّ منسق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الجنرال المتقاعد، جون آلن اليوم الأربعاء أن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، أحرز "تقدماً كبيراً" في العراق، بينما أعلن المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أن مدينة عين العرب الكردية في سورية ما زال من الممكن أن تسقط في أيدي "الدولة الاسلامية" على الرغم من الزيادة في الضربات الجوية.

وحذر آلن في مؤتمر صحافي في الخارجية الأميركية من أن تؤدي الضربات الجوية ضد معاقل تنظيم "داعش" في العراق وسورية إلى معادلة "لا غالب ولا مغلوب".

وأكد آلن العائد من جولة طويلة في الشرق الأوسط وخصوصاً في العراق والأردن وتركيا، أن الدول التي انضمت إلى التحالف الدولي "توافقت" على القول انه "إذا كان الجانب العسكري مهماً فإنه غير كاف" للتصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية".

وأضاف "من الواضح أن الوضع الملح في العراق هو في هذه المرحلة همنا الرئيسي"، مشدداً على "ضمان استقرار الحكومة" العراقية، وتدارك "ولكن بالتاكيد فإن (الدولة الاسلامية) تحرز تقدماً كبيراً في العراق" وخصوصاً في محافظة الأنبار غربي بغداد.

وقال إنه "حذر جداً لجهة توصيف" مدينة عين العرب التي يتنازع المقاتلون الأكراد ومقاتلو "الدولة الاسلامية" السيطرة عليها بانها "هدف استراتيجي".

وتطرق آلن أيضاً إلى التعاون بين بلاده وتركيا بعد أسابيع من الأخذ والرد حول الاستراتيجية الواجب انتهاجها ضد "الدولة الاسلامية"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا "صديقان قديمان وشريكان داخل حلف الأطلسي"، مؤكداً أن فريقاً من القوات المسلحة الأميركية موجود في تركيا لبحث "تفاصيل عملانية" وخصوصاً دعم أنقرة لتدريب وتجهيز المعارضين السوريين المعتدلين إضافة الى قضية استخدام القواعد الجوية التركية.

من جهته، أشار كيربي، للصحفيين في واشنطن، إلى أن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي للدفاع عن مدينة عين العرب الكردية السورية أسفرت عن مقتل "مئات" المقاتلين من تنظيم "الدولة الاسلامية".

وصرح كيربي في واشنطن "نعتقد أننا قتلنا مئات المقاتلين من داعش في عين العرب وحولها"، لكنه تدارك أن "عين العرب لا تزال مهددة بالسقوط".

وقال كيربي إن "الزيادة في عدد الضربات الجوية حول البلدة من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية، يمكن ارجاعها جزئياً إلى زيادة في نشاط مقاتلي التنظيم في المنطقة".