زيارات في سياق الترحيب بلقاء السراج وحفتر (فتحي بلعيد/AFP)
وصل وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى العاصمة طرابلس، ظهر اليوم الخميس، للقاء مسؤولي المجلس الرئاسي، في ظل الترحيب الدولي بلقاء السراج بالجنرال المتقاعد خليفة حفتر، أول من أمس، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقال الوزير، إن بلاده "مستعدة لتقديم المساعدة للشعب الليبي للخروج من الأزمة الراهنة، والمساهمة إيجابيًّا في حل الاختناقات السياسية والأمنية والاقتصادية".
وأوضح المكتب، أن اللقاء بين جونسون والسراج تناول ملفات سياسية مرتبطة بالوضع السياسي في البلاد، كما ناقش العديد من مجالات التعاون المشترك، من بينها مجالات الطاقة والصحة والتعليم ومشاريع البنية التحتية.
وبحسب المكتب الإعلامي، فإن جونسون أعلن، خلال لقائه السراج، أن زيارته جاءت لتأكيد دعم بلاده للاتفاق السياسي وحكومة الوفاق.
كما استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، اليوم الخميس، رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، مارتن كوبلر، في مقر المجلس المؤقت بالعاصمة طرابلس.
وأكد السراج، أن "الوقت قد حان لأن يتفق الليبيون على حل للأزمة دون مساومات أو مماطلة"، محذرًا "المعرقلين للاتفاق السياسي بأن تعنتهم هو السبب الرئيسي لمعاناة المواطنين".
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، فإن رئيس البعثة الأممية أعلن عن بدء البعثة في "الإعداد لخارطة طريق ترتبط بمواعيد زمنية ملزمة للوصول إلى توافق كامل"، مشدّدًا على أن الاتفاق هو الطريق الوحيد لحل الأزمة.
وأكد السراج، أن "الوقت قد حان لأن يتفق الليبيون على حل للأزمة دون مساومات أو مماطلة"، محذرًا "المعرقلين للاتفاق السياسي بأن تعنتهم هو السبب الرئيسي لمعاناة المواطنين".
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، فإن رئيس البعثة الأممية أعلن عن بدء البعثة في "الإعداد لخارطة طريق ترتبط بمواعيد زمنية ملزمة للوصول إلى توافق كامل"، مشدّدًا على أن الاتفاق هو الطريق الوحيد لحل الأزمة.
وكانت روسيا وفرنسا وإيطاليا، بالإضافة إلى دول عربية، رحبت بنجاح عقد لقاء بين حفتر والسراج، كخطوة أولى في طريق التسوية السياسية في البلاد، في مؤشر يدل على تغيير كبير في سياسات داعمي حل الحسم العسكري في البلاد من خلال دعم العمليات القتالية التي يقودها اللواء المتقاعد.