بدأت الأحزاب الكردية الرئيسة جولة ثانية لمفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان، محاولةً تجاوز الخلافات والتوصل إلى صيغ توافقية، بينما رفضت الأحزاب الكردية المعارضة مبدأ توريث الحكم في الإقليم.
وقال مسؤول كردي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "حوارات تشكيل حكومة إقليم كردستان بدأت بحث توزيع الحقائب الوزارية، بين الحزبين الرئيسين (الديموقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني)"، مبينًا أنّ "هذه الجولة ستستمر لمدة أسبوعين، وستحسم الخلافات بشأن تشكيل الحكومة".
وأكد أنّ "البحث بدأ بتشكيل هيئة رئاسة البرلمان لعقد الجلسة، وتوزيع الحقائب الوزارية"، مبينًا أنّ "الحزب الديمقراطي أبدى مرونة واضحة في هذه المرحلة من الحوارات، إذ ظهر تقارب واضح مع الاتحاد الوطني، لحسم الخلاف، خاصة بعدما تقارب الجانبان بشأن مرشحي الحزب الديمقراطي لرئاسة الإقليم ورئاسة حكومة الإقليم".
ورجّح "حسم الخلافات قبيل انتهاء الأسبوعين، ليتمّ، من ثم، عقد جلسة برلمان كردستان".
وقال مسؤول كردي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "حوارات تشكيل حكومة إقليم كردستان بدأت بحث توزيع الحقائب الوزارية، بين الحزبين الرئيسين (الديموقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني)"، مبينًا أنّ "هذه الجولة ستستمر لمدة أسبوعين، وستحسم الخلافات بشأن تشكيل الحكومة".
وأكد أنّ "البحث بدأ بتشكيل هيئة رئاسة البرلمان لعقد الجلسة، وتوزيع الحقائب الوزارية"، مبينًا أنّ "الحزب الديمقراطي أبدى مرونة واضحة في هذه المرحلة من الحوارات، إذ ظهر تقارب واضح مع الاتحاد الوطني، لحسم الخلاف، خاصة بعدما تقارب الجانبان بشأن مرشحي الحزب الديمقراطي لرئاسة الإقليم ورئاسة حكومة الإقليم".
ورجّح "حسم الخلافات قبيل انتهاء الأسبوعين، ليتمّ، من ثم، عقد جلسة برلمان كردستان".
وعبّر الاتحاد الوطني الكردستاني، عن أمله بأن يتم تحقيق الشراكة الحقيقية للأحزاب الكردية، خلال التشكيلة الحكومية الجديدة. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للحزب، سعدي بيرة، في تصريح نشره موقع الحزب، إنّ "الاجتماع الأخير للاتحاد الوطني، مع الحزب الديموقراطي كان إيجابيًا".
وأكد أنّه "ستكون هناك اجتماعات أخرى لمناقشة تفاصيل وآليات تشكيل الحكومة المقبلة في الإقليم، فضلًا عن بحث برنامج الحكومة وتوزيع المناصب"، مشيرًا إلى رغبة حزبه بـ"الدفع باتجاه تحقيق الشراكة الحقيقية في الحكومة الجديدة".
وتحذّر الأحزاب الكردية المعارضة، من خطورة "توريث الحكم" في كردستان العراق. وقال النائب عن كتلة التغيير المعارضة، هوشيار عبد الله، في تغريدة على "تويتر": "لم ولن نقبل بتوريث الحكم في إقليم كردستان مهما كانت الظروف"، مؤكدًا أنّ "الانتخابات المزورة والأكثرية المزيفة لا تعطيان الحق لأية جهة لاحتكار السلطة لعائلة واحدة" (في إشارة إلى عائلة البارزاني).
وكان الحزب الديموقراطي الكردستاني قد أعلن، أخيرًا، ترشيح نجيرفان البارزاني لمنصب رئيس إقليم كردستان، وترشيح مسرور البارزاني لرئاسة حكومة كردستان.
وقال رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي في برلمان كردستان، شيركو جودت، لـ"العربي الجديد"، إنّ كتلته "لن تصوت للمرشح لرئاسة الحكومة في برلمان الإقليم"، وأكد أنّ كتلته "ستكون ضمن المعارضة في البرلمان الجديد".
ولم يتمكن برلمان كردستان الجديد، حتى الآن، من الانعقاد، بعد الانتخابات التي أُجريت نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، والتي فاز بها الحزب الديموقراطي الكردستاني، متبوعا بالاتحاد الوطني الكردستاني، بسبب الخلافات السياسية، التي تعمقت بين الحزبين الكرديين الرئيسين، بعد أن حصل الثاني على منصب رئيس الجمهورية، بينما اشتدت الأزمة بعد سعي "الديمقراطي" لتعويض خسارته منصب الرئيس بتحقيق مكاسب بمناصب في حكومة الإقليم.