حتّى اليوم، نجا جنوب السودان من المجاعة. إلّا أنّ أهله لم يعرفوا بعد الشعور بالشبع. وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة أعلنت أن المجاعة التي كانت قد حذّرت منها في أجزاء من جنوب السودان قبل أربعة أشهر انحسرت، لكن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد بلغ أقصى حد على الإطلاق في أنحاء هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
وأوضح بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (فاو)، أن التحديد التقني المتعارف عليه للمجاعة لم يعد ينطبق في لير وميانديت في ولاية الوحدة سابقاً، وقد أعلنت المجاعة في شباط/ فبراير الماضي. تجدر الإشارة إلى أن كلمة مجاعة تُستخدم بحسب معيار عالمي تحدده مستويات الوصول إلى الطعام وسوء التغذية الحاد والوفيات اليومية بسبب الجوع. وفي وقت انحسرت المجاعة، فإنّ عدد الأشخاص الذين يصارعون من أجل الحصول على الطعام يومياً ارتفع من 4,9 ملايين في شباط/ فبراير الماضي إلى 6 ملايين، الأمر الذي اعتبرته الوكالات "أعلى نسبة لانعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان".
إلى ذلك، زاد عدد الأشخاص الذي يواجهون مستويات الجوع الشديد، أي درجة ما دون المجاعة، من مليون شخص في فبراير/ شباط الماضي إلى 1,7 مليون شخص في الوقت الحالي. وقال مدير الأوضاع الطارئة في الفاو، دومينيك بورجون، إنّ "الطريقة الوحيدة لوقف هذا الوضع اليائس هو وقف النزاع وتمكين الناس من استئناف كسب الرزق". وإن كان الجوع يُرهق الأطفال (الصورة)، إلّا أنهم ما زالوا يبتسمون.
اقــرأ أيضاً
وأوضح بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (فاو)، أن التحديد التقني المتعارف عليه للمجاعة لم يعد ينطبق في لير وميانديت في ولاية الوحدة سابقاً، وقد أعلنت المجاعة في شباط/ فبراير الماضي. تجدر الإشارة إلى أن كلمة مجاعة تُستخدم بحسب معيار عالمي تحدده مستويات الوصول إلى الطعام وسوء التغذية الحاد والوفيات اليومية بسبب الجوع. وفي وقت انحسرت المجاعة، فإنّ عدد الأشخاص الذين يصارعون من أجل الحصول على الطعام يومياً ارتفع من 4,9 ملايين في شباط/ فبراير الماضي إلى 6 ملايين، الأمر الذي اعتبرته الوكالات "أعلى نسبة لانعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان".
إلى ذلك، زاد عدد الأشخاص الذي يواجهون مستويات الجوع الشديد، أي درجة ما دون المجاعة، من مليون شخص في فبراير/ شباط الماضي إلى 1,7 مليون شخص في الوقت الحالي. وقال مدير الأوضاع الطارئة في الفاو، دومينيك بورجون، إنّ "الطريقة الوحيدة لوقف هذا الوضع اليائس هو وقف النزاع وتمكين الناس من استئناف كسب الرزق". وإن كان الجوع يُرهق الأطفال (الصورة)، إلّا أنهم ما زالوا يبتسمون.