أكد رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق والمرشح لرئاسة حزب"الاتحاد من أجل حركة شعبية"، أكبر أحزاب المعارضة اليمينية، آلان جوبيه، أن "حلّ مشكلة الإرهاب وصعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لا يُمكن أن يكون عسكرياً فقط".
ورأى أن "القضاء على ظاهرة الإرهاب لا يتم بالقوة، أو بالضربات الجوية فقط، كما يحصل حالياً في العراق أو في سورية، بل يجب العمل على خطٍ موازٍ لمعالجة أسباب وجذور ظاهرة التطرف التي تنمو وتتغذى من غياب العدالة السياسية والاجتماعية".
وأشار جوبيه في برنامج تلفزيوني مخصص لخطته في خوض انتخابات رئاسة الحزب، وربما الانتخابات الرئاسية في عام 2017، أن "خطر الإرهاب الراهن كبير جداً على المنطقة، وهو يزعزع الاستقرار في العراق وفي سورية، وربما يصل خطر زعزعة الاستقرار إلى تركيا في مرحلة قريبة". ورأى أن "هذا الخطر غير محصور في تلك المنطقة، ولكنه يتهدّد أوروبا أيضاً ودولاً أخرى ومن واجبنا مواجهته".
وتوقّع جوبيه أن "تستمرّ الحرب طويلاً، لأن الإرهاب خلق فوضى كبيرة، ولأن لهذه الحرب وجوه متعددة، فهي حرب مذهبية بين شيعة وسنة، وعقائدية وفيها مصالح اقتصادية متداخلة". وعبّر رئيس الحكومة الأسبق عن أسفه لعدم إصغاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى النصائح الدولية المتعددة التي وجهت إليه لإجراء إصلاحات في بلاده، وقال: "لقد بذلنا كل شيء لإقناع الأسد بتقديم تنازلات والاستجابة لبعض مطالب الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت سلمية، ولكنه رفض كلياً. حينها، أي عند انطلاق الاحتجاجات، لم يكن يوجد متطرفون ولا تنظيم الدولة الإسلامية ولكن غياب الحل السياسي أوصل الأمور إلى هنا".
ودافع عن موقف الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي تخلّى عن دعم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وأكد أنه "لم يكن ممكناً أن نستمرّ في دعمه بعدما وصلت الأمور إلى حد إقدام شاب (في إشارة إلى محمد البوعزيزي) على إحراق نفسه بسبب انسداد الأفق".
وأضاف أنه "لا يأسف على بن علي في تونس، ولا على معمر القذافي في ليبيا، الذي كان يهدد مدينة بنغازي بالدمار". ولفت إلى أنه "للأسف تحول الوضع في ليبيا إلى فوضى، ولا نأسف لسقوط بن علي والقذافي، ولكننا نأسف لبقاء الأسد في السلطة".
وفي شأن موضوع الهجرة، قال جوبيه إن "إغلاق باب الهجرة تماماً غير ممكن، ولكن يجب محاربة الهجرة غير الشرعية". وتابع: "لا نطلب من المهاجرين الذوبان في المجتمع الفرنسي، بل الانخراط فيه". وشدّد على أن "مبدأ علمانية الدولة هو مبدأ جوهري للجمهورية الفرنسية"، موضحاً أن "العلمانية لا تعني إعلان الحرب على الديانات، ولكن بشرط أن يحترم أتباع هذه الديانات علمانية الدولة". وطالب المسلمون بأن "يقبلوا بهذا المبدأ ويحترموه". واعتبر أن "مسلمين كثيرين يلتزمون به".
وكشف جوبيه، أن "بلدية مدينة بوردو (التي يترأسها) مستعدّة لتمويل الشق الثقافي في بناء مسجد في المدينة". واعتبر أنه "من الطبيعي أن يكون للمسلمين أمكنة للصلاة، على غرار المسيحيين واليهود، الذين لديهم أمكنتهم للصلاة".
ونفى جوبيه اتهامه بـ"العنصرية أو بإقامة أي تمييز بين المواطنين على أساس ديني أو جنسي". ولكنه اعترف بوجود ظاهرة محدودة من العنصرية في حالات وأوضاع محددة، وقال "إن مؤسسات الدولة الفرنسية لا تمارس التمييز أو العنصرية".
ورأى أن "القضاء على ظاهرة الإرهاب لا يتم بالقوة، أو بالضربات الجوية فقط، كما يحصل حالياً في العراق أو في سورية، بل يجب العمل على خطٍ موازٍ لمعالجة أسباب وجذور ظاهرة التطرف التي تنمو وتتغذى من غياب العدالة السياسية والاجتماعية".
وأشار جوبيه في برنامج تلفزيوني مخصص لخطته في خوض انتخابات رئاسة الحزب، وربما الانتخابات الرئاسية في عام 2017، أن "خطر الإرهاب الراهن كبير جداً على المنطقة، وهو يزعزع الاستقرار في العراق وفي سورية، وربما يصل خطر زعزعة الاستقرار إلى تركيا في مرحلة قريبة". ورأى أن "هذا الخطر غير محصور في تلك المنطقة، ولكنه يتهدّد أوروبا أيضاً ودولاً أخرى ومن واجبنا مواجهته".
وتوقّع جوبيه أن "تستمرّ الحرب طويلاً، لأن الإرهاب خلق فوضى كبيرة، ولأن لهذه الحرب وجوه متعددة، فهي حرب مذهبية بين شيعة وسنة، وعقائدية وفيها مصالح اقتصادية متداخلة". وعبّر رئيس الحكومة الأسبق عن أسفه لعدم إصغاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى النصائح الدولية المتعددة التي وجهت إليه لإجراء إصلاحات في بلاده، وقال: "لقد بذلنا كل شيء لإقناع الأسد بتقديم تنازلات والاستجابة لبعض مطالب الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت سلمية، ولكنه رفض كلياً. حينها، أي عند انطلاق الاحتجاجات، لم يكن يوجد متطرفون ولا تنظيم الدولة الإسلامية ولكن غياب الحل السياسي أوصل الأمور إلى هنا".
ودافع عن موقف الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي تخلّى عن دعم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وأكد أنه "لم يكن ممكناً أن نستمرّ في دعمه بعدما وصلت الأمور إلى حد إقدام شاب (في إشارة إلى محمد البوعزيزي) على إحراق نفسه بسبب انسداد الأفق".
وأضاف أنه "لا يأسف على بن علي في تونس، ولا على معمر القذافي في ليبيا، الذي كان يهدد مدينة بنغازي بالدمار". ولفت إلى أنه "للأسف تحول الوضع في ليبيا إلى فوضى، ولا نأسف لسقوط بن علي والقذافي، ولكننا نأسف لبقاء الأسد في السلطة".
وفي شأن موضوع الهجرة، قال جوبيه إن "إغلاق باب الهجرة تماماً غير ممكن، ولكن يجب محاربة الهجرة غير الشرعية". وتابع: "لا نطلب من المهاجرين الذوبان في المجتمع الفرنسي، بل الانخراط فيه". وشدّد على أن "مبدأ علمانية الدولة هو مبدأ جوهري للجمهورية الفرنسية"، موضحاً أن "العلمانية لا تعني إعلان الحرب على الديانات، ولكن بشرط أن يحترم أتباع هذه الديانات علمانية الدولة". وطالب المسلمون بأن "يقبلوا بهذا المبدأ ويحترموه". واعتبر أن "مسلمين كثيرين يلتزمون به".
وكشف جوبيه، أن "بلدية مدينة بوردو (التي يترأسها) مستعدّة لتمويل الشق الثقافي في بناء مسجد في المدينة". واعتبر أنه "من الطبيعي أن يكون للمسلمين أمكنة للصلاة، على غرار المسيحيين واليهود، الذين لديهم أمكنتهم للصلاة".
ونفى جوبيه اتهامه بـ"العنصرية أو بإقامة أي تمييز بين المواطنين على أساس ديني أو جنسي". ولكنه اعترف بوجود ظاهرة محدودة من العنصرية في حالات وأوضاع محددة، وقال "إن مؤسسات الدولة الفرنسية لا تمارس التمييز أو العنصرية".