خاض آلاف المدرسين المتدربين في المغرب احتجاجات متواصلة طوال أسابيع، رفضاً لمرسومي فصل التدريب عن التوظيف المباشر، وتخفيض المنحة إلى النصف.
في هذا الإطار، سألت "العربي الجديد" المدرّس المتدرب، جواد بوقرعي، عضو لجنة الإعلام الوطنية للتنسيقية الوطنية للمدرسين المتدربين، عن مستجدات الملف.
- هل تقبلون بالعرض الحكومي الأخير بخصوص إجراء مباراتين للتثبيت في أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول المقبلين، وترك مسألة المنحة للحوار لاحقاً؟
رفضنا ذلك بالمطلق لأنه لا يستجيب لمطالبنا العادلة والمشروعة.
- هل تشعرون، كمدرّسين متدربين، بوجود رغبة حكومية حقيقية في الحوار معكم؟
الحكومة المغربية، بعد أكثر من 3 أشهر من مقاطعتنا الشاملة للدروس النظرية والتطبيقية، ما زالت تتعامل مع قضيتنا بسياسة أحادية وتعنت كبير. قضيتنا لا يمكن أن تحلّ بهذه الطريقة، خصوصاً أنّها كشفت عن تناقضات كبيرة داخل البيت الحكومي. في الأيام الأخيرة استُدعينا إلى الحوار من طرف والي جهة الرباط سلا القنيطرة، الذي قدم نفسه ممثلاً عن الحكومة المغربية، بحضور ممثلين عن النقابات المركزية الخمس، وممثلين عن مبادرة المجتمع المدني. لكنّ هذا الحوار كان أولياً لم نتوصل فيه إلى نتيجة.
- كيف قابلتم، كمدرسين محتجين، التضامن الكبير من طرف فئات الشعب المغربي؟
التضامن والمساندة الكبيرة، التي عرفتها قضيتنا، أصبحت قضية الشعب المغربي بكامله. وهو ما يعكس عدالة قضيتنا وشرعيتها. كذلك، يبين هذا النوع من التضامن أنّ كلّ شرائح المجتمع المغربي أدركت تداعيات المرسومين على المنظومة التربوية. فهذا المرسومان يجهزان على مكتسبات الشعب في المدرسة الرسمية والوظيفة العامة، ويشجعان على خصخصة التعليم الرسمي.
اقرأ أيضا:المغرب..الأساتذة يحتجون وسط الأحياء الشعبية
رفضنا ذلك بالمطلق لأنه لا يستجيب لمطالبنا العادلة والمشروعة.
- هل تشعرون، كمدرّسين متدربين، بوجود رغبة حكومية حقيقية في الحوار معكم؟
الحكومة المغربية، بعد أكثر من 3 أشهر من مقاطعتنا الشاملة للدروس النظرية والتطبيقية، ما زالت تتعامل مع قضيتنا بسياسة أحادية وتعنت كبير. قضيتنا لا يمكن أن تحلّ بهذه الطريقة، خصوصاً أنّها كشفت عن تناقضات كبيرة داخل البيت الحكومي. في الأيام الأخيرة استُدعينا إلى الحوار من طرف والي جهة الرباط سلا القنيطرة، الذي قدم نفسه ممثلاً عن الحكومة المغربية، بحضور ممثلين عن النقابات المركزية الخمس، وممثلين عن مبادرة المجتمع المدني. لكنّ هذا الحوار كان أولياً لم نتوصل فيه إلى نتيجة.
- كيف قابلتم، كمدرسين محتجين، التضامن الكبير من طرف فئات الشعب المغربي؟
التضامن والمساندة الكبيرة، التي عرفتها قضيتنا، أصبحت قضية الشعب المغربي بكامله. وهو ما يعكس عدالة قضيتنا وشرعيتها. كذلك، يبين هذا النوع من التضامن أنّ كلّ شرائح المجتمع المغربي أدركت تداعيات المرسومين على المنظومة التربوية. فهذا المرسومان يجهزان على مكتسبات الشعب في المدرسة الرسمية والوظيفة العامة، ويشجعان على خصخصة التعليم الرسمي.
اقرأ أيضا:المغرب..الأساتذة يحتجون وسط الأحياء الشعبية