في مناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، يتحدث عضو اتحاد المقعدين اللبنانيين جهاد إسماعيل إلى "العربي الجديد" عن واقع حركة الإعاقة العربية وإنجازاتها، ونقاط ضعف منظماتها وجمعياتها. كذلك، يتطرق إلى تهميش الأشخاص المعوقين، وهو الناشط في الحقوق المطلبية لهم منذ خمسة وثلاثين عاماً
- ما هي أبرز الإنجازات العربية على صعيد حركة الإعاقة؟
منذ أربع سنوات حتى اليوم، تمكّنا من تأسيس المنتدى العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في قلب المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين (DPI). الهدف هو تفعيل مشاركة جمعيات الإعاقة العربية في صنع القرار، وإدماج الحقوق في المنتديات الدولية، خصوصاً أنّ الأشخاص المعوقين العرب غير ممثلين، ومستبعدون. وفي هذا الإطار، أنجزنا استراتيجية تستمر 5 سنوات - نحن في قلبها اليوم- لتوحيد كلمة الإعاقة العربية.
- ما هي نقاط ضعف المنظمات الممثلة للأشخاص المعوقين عربياً؟
مقاربتنا للإعاقة هي المقاربة الحقوقية، لذلك، فإنّ التحدي الأبرز هو غياب المقاربة الحقوقية عن بعض الجمعيات. أما الجمعيات التي تقارب قضية الإعاقة حقوقياً فالتمويل غائب عنها. كذلك، هناك تشتت كبير بين الجمعيات، فلكلّ منها أجندة مختلفة لا يؤمن بعضها بدمج الأشخاص المعوقين في المجتمع. كذلك، لا يملك البعض توجهات لتغيير ثقافة العمل الاجتماعي، وتوجيه الحكومات إلى تبني خيار الدمج.
- وما هي التحديات التي تواجهكم في هذا السبيل؟
الأشخاص المعوقون العرب يشكلون نسبة تتراوح بين 10 و12 في المائة من المواطنين، فالمطلوب النهضة بحركة الإعاقة إلى مستوى التمثيل الحقيقي. كذلك، التحديات كثيرة أمامنا وأبرزها تطبيق الحقوق، وتوحيد الحركة، ودفع الحكومات إلى تفهّم مقاربة الدمج وتطبيقها، ونضوج الأشخاص المعوقين إلى مستوى التغيير في البرامج والمفاهيم من أجل برامج وطنية دامجة توقف الإقصاء، وإيجاد الحلول لقضية سوء التمويل.
اقــرأ أيضاً
- ما هي أبرز الإنجازات العربية على صعيد حركة الإعاقة؟
منذ أربع سنوات حتى اليوم، تمكّنا من تأسيس المنتدى العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في قلب المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين (DPI). الهدف هو تفعيل مشاركة جمعيات الإعاقة العربية في صنع القرار، وإدماج الحقوق في المنتديات الدولية، خصوصاً أنّ الأشخاص المعوقين العرب غير ممثلين، ومستبعدون. وفي هذا الإطار، أنجزنا استراتيجية تستمر 5 سنوات - نحن في قلبها اليوم- لتوحيد كلمة الإعاقة العربية.
- ما هي نقاط ضعف المنظمات الممثلة للأشخاص المعوقين عربياً؟
مقاربتنا للإعاقة هي المقاربة الحقوقية، لذلك، فإنّ التحدي الأبرز هو غياب المقاربة الحقوقية عن بعض الجمعيات. أما الجمعيات التي تقارب قضية الإعاقة حقوقياً فالتمويل غائب عنها. كذلك، هناك تشتت كبير بين الجمعيات، فلكلّ منها أجندة مختلفة لا يؤمن بعضها بدمج الأشخاص المعوقين في المجتمع. كذلك، لا يملك البعض توجهات لتغيير ثقافة العمل الاجتماعي، وتوجيه الحكومات إلى تبني خيار الدمج.
- وما هي التحديات التي تواجهكم في هذا السبيل؟
الأشخاص المعوقون العرب يشكلون نسبة تتراوح بين 10 و12 في المائة من المواطنين، فالمطلوب النهضة بحركة الإعاقة إلى مستوى التمثيل الحقيقي. كذلك، التحديات كثيرة أمامنا وأبرزها تطبيق الحقوق، وتوحيد الحركة، ودفع الحكومات إلى تفهّم مقاربة الدمج وتطبيقها، ونضوج الأشخاص المعوقين إلى مستوى التغيير في البرامج والمفاهيم من أجل برامج وطنية دامجة توقف الإقصاء، وإيجاد الحلول لقضية سوء التمويل.