جنود الاحتلال يطفئون السجائر في جسد أسير فلسطيني

28 يونيو 2016
ينكّلون بالمعتقلين (الأناضول)
+ الخط -
كشفت محامية نادي الأسير الفلسطيني، جاكلين فرارجة، اليوم الثلاثاء، أن الأسير مالك أكرم طقاطقة (18 عاماً)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، تعرّض لتنكيل جنود الاحتلال به خلال عملية اعتقاله، منها إطفاء السجائر في جسده.

وأوضحت المحامية، في تصريح لها، عقب زيارتها له في معتقل "عتصيون" شمال الخليل، أن جنود الاحتلال انهالوا على الأسير طقاطقة بالضّرب المبرح، وأطفأ أحدهم سيجارته في يده، وأن العلامات ما زالت واضحة عليه جراء ذلك، علماً أن الأسير طقاطقة معتقل منذ 22 من يونيو/حزيران الجاري، وهو موقوف.

على صعيد آخر، نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب، اليوم الثلاثاء، إفادات لأسيرات يقبعن في سجن الدامون الإسرائيلي، مررن بظروف احتجاز وتوقيف صعبة وقاسية أثناء التحقيق معهن في مركز توقيف المسكوبية.

وقالت الأسيرة نور درويش (22 عاما) من قرية دير أبو مشعل قضاء رام الله، والمعتقلة منذ 19 أبريل/نيسان الماضي، أن المجندات في المركز يفتشن الأسيرات بطريقة فظة ومهينة، وأن التحقيق كان قاسياً ويستمر لساعات طويلة وأيام متواصلة، يتم فيها تهديد الأسيرات وانتزاع اعترافات منهن بالقوة وتحت الضغط، كما أن الطعام سيئ من ناحية الكم والنوع، والإضاءة في الزنازين سيئة للغاية.

كما اشتكت الأسيرة هالة البيطار (19 عاما)، من القدس، والقابعة في سجن ريمون حالياً، من الغرف الضيقة والتهوية السيئة والروائح الكريهة التي تنبعث من زنازين التوقيف وغرف التحقيق في المسكوبية، وقالت إن "ظروف الاحتجاز السيئة أصابت الأسيرات بالحساسية وبعض الأمراض".

كما اشتكت الأسيرات من نقلهن بين السجون أو إلى المحاكم بسيارة البوسطة، حيث الكراسي الحديدية الحارقة صيفاً والباردة شتاء، كما أن النقل بها يستمر لساعات وأيام، وهو أمر مرهق ومتعب للغاية.
المساهمون