دعا مفوض شكاوى الجمهور في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال احتياط يتسحاق بيرك، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أسباب ما سماه في تقرير سابق، كشف عنه مؤخراً، "عدم جهوزية" جنود جيش الاحتلال، لأي حرب قادمة.
وجاء ذلك ليؤشر على تفاقم التوتر بين الجنرال المذكور، وبين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي الجنرال غادي أيزنكوط، بعد أن كان الأخير رفع لحكومة الاحتلال، قبل نحو أسبوعين، تقريراً اعتبر فيه أنّ جيش الاحتلال "جاهز" للقيام بأي مهام تلقيها عليه الحكومة.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة، أنّ تفاقم العلاقات بين الرجلين قد زاد، مؤخراً، بعد رفع الجنرال بريك تقريراً موسعاً عن عدم جهوزية الجيش، لكل من وزير أمن دولة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، ولجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أكد فيه رفضه لتقارير أيزنكوط، وحذر مجدداً من أنّ جيش الاحتلال ليس جاهزاً لخوض الحرب القادمة، وخاصة بشأن كل ما يتعلّق بنوعية وجهوزية العتاد العسكري للوحدات البرية، ونمط التدريبات والمناورات العسكرية في الجيوش البرية المختلفة.
وجاءت دعوات الجنرال بريك لتشكيل لجنة التحقيق الرسمية التي يطالب بها، بعد أن رفع أيزنكوط، قبل عشرة أيام، تقريراً موسعاً للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، قال فيه حرفياً: "وعليه أقرر أنّ الجيش جاهز ومستعد لكل مهمة تلقى على عاتقه، فالجيش يتمتع بتفوق استخباراتي وجوي، وقدرات برية وخبرة عملياتية، يتم اختبارها ميدانياً، يومياً، في كل ميادين القتال".
وجاء ذلك ليؤشر على تفاقم التوتر بين الجنرال المذكور، وبين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي الجنرال غادي أيزنكوط، بعد أن كان الأخير رفع لحكومة الاحتلال، قبل نحو أسبوعين، تقريراً اعتبر فيه أنّ جيش الاحتلال "جاهز" للقيام بأي مهام تلقيها عليه الحكومة.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة، أنّ تفاقم العلاقات بين الرجلين قد زاد، مؤخراً، بعد رفع الجنرال بريك تقريراً موسعاً عن عدم جهوزية الجيش، لكل من وزير أمن دولة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، ولجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أكد فيه رفضه لتقارير أيزنكوط، وحذر مجدداً من أنّ جيش الاحتلال ليس جاهزاً لخوض الحرب القادمة، وخاصة بشأن كل ما يتعلّق بنوعية وجهوزية العتاد العسكري للوحدات البرية، ونمط التدريبات والمناورات العسكرية في الجيوش البرية المختلفة.
وجاءت دعوات الجنرال بريك لتشكيل لجنة التحقيق الرسمية التي يطالب بها، بعد أن رفع أيزنكوط، قبل عشرة أيام، تقريراً موسعاً للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، قال فيه حرفياً: "وعليه أقرر أنّ الجيش جاهز ومستعد لكل مهمة تلقى على عاتقه، فالجيش يتمتع بتفوق استخباراتي وجوي، وقدرات برية وخبرة عملياتية، يتم اختبارها ميدانياً، يومياً، في كل ميادين القتال".
في المقابل، فإنّ تقرير الجنرال بريك الذي تم تصنيفه على أنّه "سري للغاية"، تحدّث عن فجوات كبيرة في مدى جهوزية الجيش والجنود، وبالتالي فقد طالب الجنرال بريك بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، وهي الخطوة التي وصفتها "هآرتس" بأنّها "استثنائية وخارجة عن المألوف، ولا مثيل لها في السابق".
مع ذلك، رجّحت الصحيفة، ألا تلقى مطالبة الجنرال بريك تجاوباً من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى إمكانية نقل معالجة الموضوع إلى هيئة رؤساء اللجان الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، والتي يخوّلها القانون مراقبة مختلف العمليات الجارية في الجيش وأجهزة الأمن، ومساءلة الجهات المختلفة، حول مختلف القضايا ذات الصلة.