تتطلع جماهير فريق ليفربول إلى متابعة ناديها في الموسم الجديد، بأمل مواصلة التألّق وتحقيق الألقاب، والحفاظ على روح الانتصارات التي اكتسبوها بفضل النجوم. غير أن الضمانات ببقاء محمد صلاح وماني وحتى فيرمينو، صارت تتقلص بعد تحقيق دوري أبطال أوروبا ولقب "البريميرليغ".
وخلق النجم المصري محمد صلاح، زوبعة عبر تصريحات لإذاعة "كولومبيا أف أم"، بجملة واحدة جعلت الغموض يسود مستقبله، إذ قال: "أشعر بالراحة مع ليفربول، لكن لا أحد يعرف ما يخفيه المستقبل".
ثم واصل "سنرى مع مرور الوقت ماذا سيحدث، أنا سعيد لأننا حققنا ألقابا كنّا نحلم بها، ولكن يجب الصبر والتريث لنحسم القرارات المهمّة".
ولا شكّ أن تصريح صلاح سيخلق القلق وسط جماهير "الريدز" التي ستعيش صيفاً ساخناً بما أن كلامه سيلفت انتباه الأندية المهتمة بخدماته، وعلى رأسها ريال مدريد، وهو ما يجعل كلوب ومجلس الإدارة يضعون قضية بقائه في المقام الأول، لتحقيق الاستقرار في التشكيلة.
ويمتد عقد صلاح لغاية موسم 2023، إذ يمتلك ليفربول الحق في بيعه من عدمه، الأمر الذي سيهوّن على جماهير النادي التي ما زالت تحتفل بالتتويج الأخير، بعد أن غاب عن خزائن الفريق لثلاثين سنة.
وتألّق صلاح بأرقام مميزة هذا الموسم، بفضل تسجيله 19 هدفاً، وقدّم 10 تمريرات حاسمة، ليكون رقماً مهماً في معادلة الألماني، يورغن كلوب، الذي أكّد عزمه على مواصلة التألّق لمواسم أخرى، واستغلال قدرات الأسماء المميزة التي يمتلكها في الفريق.