جماهير ميلان تواصل احتجاجاتها بلافتات: "أنقذوا ميلان" و"للبيع"!

13 ابريل 2015
مشجعو الميلان يطالبون ببيع النادي وإنقاذه(العربي الجديد)
+ الخط -

مضت جماهير فريق إي سي ميلان الإيطالي في احتجاجاتها مجددا ضد إدارة النادي، بعدما رفعت، خلال مباراة الفريق ضد سامبدوريا مساء الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم، لافتات احتجاجية، نظير تدهور أحوال الفريق العريق وتذبذب نتائجه.

وتجمهر عدد كبير من محبي الميلان في مدرجات "سان سيرو"، وطالبوا بإنقاذ النادي من مالكه سيلفيو بيرلسكوني. كما وجهوا، عبر لافتات رفعوها خلال المباراة، ببيع النادي، من أجل إنقاذه وانتشاله من النتائج المخيبة لآمال عشاقه، خاصة في مسابقة الدوري الإيطالي.

ورفع المشجعون لافتات كتب عليها كلمة (Vendesi)، وتعني "للبيع"، في مطالبات مستمرة من مالك النادي سيلفيو بيرلسكوني، من أجل بيع النادي لمستثمرين آخرين، في ظل توارد الأنباء بوجود اهتمام من مستثمرين من الصين وتايلاند. كما رفعت جماهير "الروسونيري" لافتات أخرى كتب عليها (Save AC Milan) "أنقذوا إي سي ميلان".

وواصلت جماهير النادي العريق ضيقها ذرعا بما وصل إليه حال الفريق، خاصة مع بيع العديد من نجومه المميزين في المواسم الماضية، وعدم استقطاب لاعبين بدلاء، ما ساهم في تدهور نتائج الفريق واحتلاله مركزا متأخرا عما كان عليه في الماضي، وهو ما وجهت من خلاله الجماهير رسالة، عبر رفعها لافتات كتبت عليها أسماء اللاعبين النجوم الذين يتم بيعهم، مثل البرازيلي كاكا، وتاسوتي، إضافة إلى أساطير النادي مثل المدافع باولو مالديني، وحتى المدرب كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، الذي سبق وأن قاد الميلان إلى منصات التتويج.

وكان ميلان قد نجح في الخروج متعادلا أمام سامبدوريا، بعدما تلقت شباكه هدفا لروبرتو سوريانو في الدقيقة (58)، لكن الهولندي نايجل دي يونج أدرك التعادل لميلان من تسديدة أكروباتية خلفية، حولها لاعب الوسط الغاني البديل ألفرد دانكن عن طريق الخطأ في شباك فريقه في الدقيقة (74).

ويحتل ميلان المركز الثامن على سلم الترتيب برصيد (42) نقطة، بعدما حقق 10 انتصارات و12 تعادلا و8 هزائم، وهو مهدد بفقدانه في حال تعثره في قادم الجولات، ما يهدد بغيابه، للمرة الثانية على التوالي، عن المسابقات الأوروبية، في مشهد لم يعتد عليه عشاق "الروسونيري" على مدار السنين الماضية، وهو ما تحركت لأجله رابطة مشجعي الفريق "ألتراس كورفا سود ميلان" من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

المساهمون