رافق انتقال الظهير الأيمن التونسي، حمدي النقاز، إلى نادي الترجي ردود أفعال عنيفة من جماهير فريقه الأم النجم الساحلي، التي لم تقبل مشاهدة لاعبها السابق بقميص غريمها الأزلي.
وفور إعلان الترجي ضم النقاز لمدة 3 سنوات، شنٌت جماهير النجم الساحلي هجوما ضده على صفحات التواصل الاجتماعي، واتهمته بالخيانة ونكران الجميل، معبرة عن صدمتها من انتقال اللاعب إلى الترجي نظرا للتنافس الشديد بين الفريقين.
واسترجعت الجماهير تصريحات النقاز سنة 2018 بأنه لن يلعب في تونس إلا للنجم الساحلي، وأنه سيبقى وفيا للفريق الذي كبر وترعرع فيه، لتتوجه الاتهامات للاعب أنه "خان وعده واختار أموال رئيس الترجي حمدي المؤدب".
ورأى معلقون آخرون أن النقاز خرج من تاريخ النجم من الباب الضيق، في المقابل اعتبر أنصار الفريق أن لاعبين سابقين، مثل زبير بية وزياد الجزيري وأيمن عبد النور والجزائري بغداد بونجاح، سيبقون رموزا للوفاء لأنهم لم يلعبوا في تونس إلا للنجم رغم إغرائهم من فرق أخرى.
وحمل شقٌ آخر المسؤولية لإدارة النجم الساحلي بعد أن عجزت عن استعادة النقاز، على اعتبار أن اللاعب كان حرا من أي ارتباط إثر نهاية تجربته القصيرة مع نادي سودوفا اللتواني الذي انتقل إليه قادما من الزمالك.