وكان ترامب قد استهدف في مراحل سابقة من حملته الانتخابية معظم الأقليات الرئيسية في المجتمع الأميركي من لاتينيين ومسلمين وأفارقة، وغيرهم، لكنه كان يتفادى إغضاب يهود أميركا، تاركا المهمة للزعيم السابق في جماعة "كو كلوكس كلان" العنصرية ديفيد كوك الذي يعتقد بأن الأقلية اليهودية تهيمن على مقدرات أميركا.
وأعلن كوك دعمه القوي لترامب داعيا أنصاره إلى التصويت له باعتباره المدافع الحقيقي عن الأميركيين من ذوي الأصول الأوروبية وحماية مصالحهم من المهاجرين والأقليات الوافدة. وفي لقاء أجرته محطة "سي إن إن" الأميركية مع ترامب زعم المرشح الرئاسي عدم معرفته بديفيد كوك وجماعته، رافضا التنديد بعنصريتها تحت مبرر أنه لا يعرف شيئا عن توجهات الجماعة، أو آراء كوك.
وفي خضم ذلك أثار رجل الأعمال الأميركي الساعي لتمثيل الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية استهجانا واسعا بسبب اقتباسه لمقولة منسوبة لموسوليني مضمونها: "أن تعيش يوما واحدا أسدا خير لك من العيش 100 يوم خروفا".
ترامب أعاد تغريد المقولة التي لا غبار عليها سوى نسبتها إلى الديكتاتور الإيطالي المنبوذ عالميا الذي شارك زميله الألماني أدولف هتلر الهزيمة في الحرب العالمية الثانية. وقال ترامب إن المقولة أعجبته لكنه لم يكن مهتما إن كانت للزعيم الفاشي، أم لا مضيفا: "يكفي أنها عبارة مثيرة للاهتمام".
تجدر الإشارة إلى أن ترامب من جذور ألمانية وقد شبهته بعض المجلات الأميركية بالزعيم النازي أدولف هتلر.