جرحى بإطلاق نار على مدنيين بريف حلب شمالي سورية

02 يونيو 2020
+ الخط -

أُصيب عدد من المدنيين بجراح، الثلاثاء، جراء إطلاق نار من قبل عناصر مسلحة في قرية تخضع لسيطرة "الجيش الوطني السوري" بريف حلب، شمالي سورية، فيما وقع انفجاران في مناطق سيطرة الجيش الوطني، بالتوازي مع وعود تركية لوجهاء محليين في عفرين بالعمل على ضبط الأمن، ولجم عناصر الفصائل التي تقوم بانتهاكات في المنطقة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مجموعة من المدنيين تظاهروا في قرية توخار كبير، في ناحية جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث قامت عناصر مسلحة بإطلاق النار على المتظاهرين ما أسفر عن إصابة خمسة منهم بجروح.

وذكرت المصادر أن إطلاق النار وقع بعد تقدم الأهالي إلى مقر لـ"الجيش الوطني السوري"، احتجاجاً على انتهاكات يمارسها عناصر هذا المقر في القرية، التي تقع بالقرب من خطوط التماس مع مناطق سيطرة مليشيات قسد "قوات سورية الديمقراطية" .

وجاء ذلك، بحسب المصادر، بالتوازي مع اجتماع عقد بين ضباط من الجيش التركي ووجهاء محليين من مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري"، وذلك على خلفية احتجاجات في المدينة على الواقع الأمني المتردي، والانتهاكات التي تمارسها بعض عناصر "الجيش الوطني" بحق الأهالي.

وذكرت المصادر أن ضباط الجيش التركي وعدوا الوجهاء بالعمل على ضبط وملاحقة هؤلاء العناصر ومحاسبتهم.

ويأتي ذلك بعيد أيام من توتر كبير شهدته المدينة، إثر اشتباك وقع بين مهجرين من الغوطة الشرقية في مدينة عفرين، وعناصر مقر تابع لفصيل من "الجيش الوطني"، وعند اقتحام مقر الفصيل وجدوا نساء من المنطقة معتقلات في المقر لأسباب مجهولة.

وجاء اقتحام المقر على خلفية إطلاق نار أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح.

إلى ذلك، قالت مصادر من "الجيش الوطني السوري" إن دراجة نارية مفخخة انفجرت بالقرب من أحد مقراته، في بلدة تل حلف بريف الحسكة الشمالي الغربي، من دون وقوع خسائر بشرية.

وكانت البلدة قد شهدت، في وقت سابق، عدة انفجارات أسفرت عن وقوع إصابات بين المدنيين وعناصر "الجيش الوطني"، ويتهم الأخير "قسد" بالوقوف وراء تلك التفجيرات.

وفي غضون ذلك، أكدت مصادر مقربة من "قسد" لـ"العربي الجديد" أن مجموعة من المدنيين اعترضوا دورية روسية ومنعوها من الدخول إلى قريتي كاسان وقصر ديبن، في ناحية المالكية بريف الحسكة.

وتخضع تلك المنطقة لسيطرة مليشيات "قسد"، وكانت القوات الروسية قد أجرت فيها سابقاً عدة دوريات على مقربة من الشريط الحدودي مع تركيا.