أعادت جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية 108 قطع أثرية، إلى المتحف الوطني الإيراني، تتألف من الفخاريات والمفاتيح والنقوش التابعة لمدينة "تشوغاميش" الأثرية، جنوب غربي إيران.
وسلّم رئيس "معهد العلوم الشرقية" في جامعة شيكاغو، عالم الآثار غيل ستين، القطع الأثرية إلى نائب رئيس "هيئة الميراث الثقافي" الإيراني، محمد حسن طاليبيان، في مراسم تسليم جرت في المتحف الوطني الإيراني، في العاصمة طهران.
وقال طاليبيان: "إن عُمر القطع الأثرية 6 آلاف عام، وتعود إلى بداية الحقبة الزراعية في إيران، مبيناً وجود نقوش بين الآثار، تشكّل وثائق، تعود لأول فترة حكم إداري للبلاد، واصفاً إياها بـ"الوثائق المحاسبية".
وحول عملية إعادة القطع الأثرية، أفاد طاليبيان بأن 264 من القطع الأثرية، التي اكتشفت في الحفريات، جرت في مدينة تشوغاميش، تمت إعارتها قبل 50 عاماً إلى "معهد علوم الشرق" بجامعة شيكاغو، لإجراء أبحاث علمية عليها، فيما بيّن أن 156 منها أعيدت إلى إيران بعد ثلاثة أعوام، كما جرى الاتفاق، وأن إيران تمكنت من استعادة الـقطع المتبقية، بعد اتباعها الإجراءات القانونية بهذا الخصوص.
وجدير بالذكر أن مدينة تشوغاميش، تقع على ضفاف نهر "ديز"، جنوب غرب إيران، وهي مدينة أثرية تعود إلى حقبة ما قبل اكتشاف الكتابة.
وقال طاليبيان: "إن عُمر القطع الأثرية 6 آلاف عام، وتعود إلى بداية الحقبة الزراعية في إيران، مبيناً وجود نقوش بين الآثار، تشكّل وثائق، تعود لأول فترة حكم إداري للبلاد، واصفاً إياها بـ"الوثائق المحاسبية".
وحول عملية إعادة القطع الأثرية، أفاد طاليبيان بأن 264 من القطع الأثرية، التي اكتشفت في الحفريات، جرت في مدينة تشوغاميش، تمت إعارتها قبل 50 عاماً إلى "معهد علوم الشرق" بجامعة شيكاغو، لإجراء أبحاث علمية عليها، فيما بيّن أن 156 منها أعيدت إلى إيران بعد ثلاثة أعوام، كما جرى الاتفاق، وأن إيران تمكنت من استعادة الـقطع المتبقية، بعد اتباعها الإجراءات القانونية بهذا الخصوص.
وجدير بالذكر أن مدينة تشوغاميش، تقع على ضفاف نهر "ديز"، جنوب غرب إيران، وهي مدينة أثرية تعود إلى حقبة ما قبل اكتشاف الكتابة.