ثورة غضب داخل مانشستر يونايتد بسبب راتب هذا اللاعب

يعتبر ارتداء النجوم العالميين لقميص فريقك المفضل الذي تشجعه أمرا رائعا، فهو يساهم بشكل كبير في التتويج بالبطولات، وتوسيع قاعدة الجماهير، ما يعني مزيدا من العائدات والثقل، لكن للأمر كلفته كذلك، حتى مع أغنى الأندية، لأن رواتب اللاعبين الكبار تصل لأرقام فلكية أحيانا قادرة على إفراغ أي خزانة سريعا.

ويعاني مانشستر يونايتد في الوقت الحالي، حيث إنه مضطر لتجديد العقود الخاصة ببعض اللاعبين الأساسيين، وعلى رأسهم الحارس الإسباني ديفيد دي خيا والمهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال، وذلك بسبب الراتب الضخم الذي يتقاضاه المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز والذي يتسبب في مشكلة مالية لخزينة النادي.

ويحصل سانشيز على راتب قدره 350 ألف جنيه أسبوعيا، كما تضاف إلى حسابه 75 ألف جنيه إسترليني إضافية إذا ما شارك في أي مباراة مع الفريق الذي يدربه البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو.

وتسببت هذه الأرقام الخرافية في حدوث حالة من السخط بين عدد من اللاعبين، حيث ذكرت تقارير صحافية أن وكلاء كل من دي خيا ومارسيال استغلا راتب سانشيز كسلاح في مواجهة إدارة اليونايتد خلال المفاوضات من أجل تجديد عقدي الحارس الإسباني والمهاجم الفرنسي. وينتهي عقدا اللاعبين الإثنين في الصيف المقبل، لكن إدارة المانيو لديها خيار التجديد لعام إضافي.



إلا أن الإدارة سيتعين عليها التعامل مع فجوة الرواتب ومطالب اللاعبين المادية، فدي خيا على سبيل المثال يتقاضى حاليا 175 ألف جنيه إسترليني، ويعتقد الآن أن 300 ألف جنيه إسترليني يبدو رقما معقولا كراتب له. أما مارسيال فراتبه 70 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، ويتطلع لأن يضاعف اليونايتد راتبه، رغم أن الطرفين لم يتوصلا بعد لاتفاق.

لكن مشكلات الشياطين الحمر لا تقف عند هذا الحد فحسب، فقائمة اللاعبين الذين تنتهي عقودهم الصيف المقبل تضم أسماء مثل خوان ماتا وآشلي يونج وأنطونيو فالنسيا وماتيو دارميان وآندر هيريرا وكريس سمالينج وفيل جونز وأندرياس بيريرا، ولا يستطيع اليونايتد التجديد لعام إضافي سوى للثلاثي فالنسيا ودارميان وبيريرا.