ثلث المسلمين الأميركيين يخشون على سلامتهم بتسلم ترامب

23 مارس 2017
تظاهرة أميركية مناهضة للإسلاموفوبيا (تاسوس كاتوبوديس/فرانس برس)
+ الخط -

أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة مسلمين أميركيين، يخشون من أن يكونوا عرضة للاستهداف من جانب جماعات عنصرية، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وأن 42 في المائة يقولون إن أطفالهم تعرضوا للترهيب في المدارس بسبب ديانتهم.

وبيّن الاستطلاع، الذي أجراه معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم، ونشرت نتائجه يوم الاثنين، أن هذه المخاوف تساهم في تراجع معدل تصويت الناخبين البالغين المسلمين إلى أقل من المعدل المتوسط.

ويشكل التصدي لمن يصفهم ترامب "بالإرهابيين الإسلاميين المتطرفين"، وفرض قيود على السفر من دول شرق أوسطية معينة إلى الولايات المتحدة، عنصرين أساسيين لرئاسته.

وكشف الاستطلاع أن 38 في المائة من المسلمين الأميركيين يخشون أن يتعرضوا للاستهداف من جماعات عنصرية، وهي نسبة أعلى من أي أصحاب ديانة أخرى، وأشار إلى أن واحدا تقريبا من بين كل خمسة مسلمين لديه خطط لمغادرة الولايات المتحدة "إذ بات ذلك ضروريا".

وبالمقارنة، فقد أبدى 27 في المائة من اليهود و11 في المائة من البروتستانت و8 في المائة من الكاثوليك الرومان و16 في المائة ممن لا ينتمون لديانة، مثل هذا المخاوف.

وقال 42 في المائة من المسلمين إن أطفالهم تعرضوا للترهيب داخل المدارس بسبب ديانتهم، بما يزيد على أربعة أضعاف المعدل بين الأميركيين عموما.

وبحسب الاستطلاع، الذي شارك فيه 2389 شخصا وأجري خلال الفترة من الرابع إلى الثالث والعشرين من يناير/كانون الثاني، فقد أدلى 61 في المائة فقط من المسلمين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بما يقل عن أصحاب أي ديانة أخرى أو الناخبين عموما.
وقال واحد من بين كل ثلاثة مسلمين إنهم لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات، لأنهم لم يفضلوا أيا من المرشحين.

(رويترز)