بدأت ثلاث سيدات حاصلات على جائزة نوبل للسلام جولة مدتها أسبوع في بنغلادش لمقابلة نساء الروهينغا اللاتي خضعن للتعذيب والاغتصاب من قبل جنود بورما قبل الفرار من البلاد.
وتسعى ثلاث فائزات بجائزة نوبل للسلام وهنّ الإيرانية شيرين عبادي واليمنية توكل كرمان والأيرلندية الشمالية ميريد ماغوير، إلى تقييم وضع لاجئي الروهينغا والعنف المرتكب بحق النساء، وفقاً لمبادرة نوبل للنساء، وهي منصة لست سيدات حاصلات على جائزة نوبل للسلام تأسست عام 2006.
وفي رسالة إلكترونية تسلمتها "أسوشييتد برس"، قالت كرمان، اليوم السبت، إنها "تتضامن مع نساء الروهينغا وتدعو إلى الاستماع إلى أصواتهن".
وتهدف الزيارة إلى الكشف عن أشكال المساعدة والحماية التي تقدمها الحكومة البنغالية والحكومات المحلية لنساء الروهينغا الفارات من العنف، وكذلك التحديات التي يواجهنها.
كما تطلع النساء الثلاث على دور المنظمات المحلية والدولية الداعم لنساء الروهينغا في المخيمات وغيرها.
وتسعى ثلاث فائزات بجائزة نوبل للسلام وهنّ الإيرانية شيرين عبادي واليمنية توكل كرمان والأيرلندية الشمالية ميريد ماغوير، إلى تقييم وضع لاجئي الروهينغا والعنف المرتكب بحق النساء، وفقاً لمبادرة نوبل للنساء، وهي منصة لست سيدات حاصلات على جائزة نوبل للسلام تأسست عام 2006.
وفي رسالة إلكترونية تسلمتها "أسوشييتد برس"، قالت كرمان، اليوم السبت، إنها "تتضامن مع نساء الروهينغا وتدعو إلى الاستماع إلى أصواتهن".
وتهدف الزيارة إلى الكشف عن أشكال المساعدة والحماية التي تقدمها الحكومة البنغالية والحكومات المحلية لنساء الروهينغا الفارات من العنف، وكذلك التحديات التي يواجهنها.
كما تطلع النساء الثلاث على دور المنظمات المحلية والدولية الداعم لنساء الروهينغا في المخيمات وغيرها.
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) ٢٣ فبراير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ووثقت منظمة الأمم المتحدة ارتكاب أفراد الأمن في بورما عمليات اغتصاب جماعية واسعة النطاق، وعمليات قتل استهدفت أيضا الرضع والأطفال الصغار، علاوة على تورطهم في ممارسات الضرب الوحشي، وحالات الاختفاء.
يشار إلى أن الجرائم المستمرة بحق الروهينغا منذ سنوات، أسفرت عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلادش، بينهم 656 ألفا فروا منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب منظمة "أطباء بلا حدود"، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من أقلية الروهينغا في إقليم أراكان، غربي بورما، في الفترة بين 25 أغسطس/ آب و24 سبتمبر/ أيلول الماضيين.
يذكر أن الأمم المتحدة دعت بورما، أمس الثلاثاء، إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية أراكان غربي البلاد، "بدون عوائق"، مع التعهّد بضمانات لعودة آمنة لمسلمي الروهيغنا الفارين في بنغلادش.
(وكالات)