ثلاث شخصيات تنسحب من مبادرة لقاء الرئيس الجزائري

11 نوفمبر 2015
الشخصيات انسحبت بعد الهجوم عليها (Getty)
+ الخط -
انسحبت اليوم ثلاث شخصيات سياسية جزائرية من بين الموقعين على الرسالة التي تم توجيهها إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الجمعة الماضي بغية لقائه لأجل مناقشة الوضع المتردي للبلاد.

وأكد المنسحبون الثلاثة، وهم زهيرة ياحي وسامية زنادي ورشيد حاج ناصر، في بيان تسلمته الصحافة الجزائرية اليوم "عدم انتمائهم من الآن فصاعداً إلى هذا المسعى" الذي بادرت به 19 شخصية وطنية جزائرية.

واعترف المنسحبون بأنهم "أبدوا نوعاً من السذاجة السياسية والتسرع"، مشددين على أن "الأحداث أخذت منحى لا يشبههم"، مبدين امتعاضهم من التصريحات وما سموه بـ"الملاسنات والتصريحات المضادة من أصحاب المبادرة"، واعتبر المنسحبون تصريحات بعض الموقعين على الرسالة "غير لائقة ولها دوافع حزبية".

كذلك لفت البيان إلى أن "قرار توقيع رسالة إلى الرئيس الجزائري اتخذ بمحض إرادتهم من منطلق حب الوطن وتأثرهم بما جاء في الرسالة التي وقعها أيضاً مجاهدون وشخصيات سياسية لها وقع في الساحة الجزائرية".

وكانت 19 شخصية وطنية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أنها وجهت رسالة إلى الرئيس بوتفليقة بغية لقائه بهدف مناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية الخطرة التي تعيشها البلاد.

وأحدثت الرسالة ضجة إعلامية كبيرة وتراشقاً في التصريحات والتصريحات المضادة، وخصوصاً أن المبادرة قوبلت برفض قاطع من قبل أحزاب السلطة مثل التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني وحزب تجمع أمل الجزائر، فيما رفضت بعض الشخصيات الانضمام إليها واتهمت بعض الشخصيات الموقعة على الرسالة بأنها تريد أن تعود إلى الواجهة السياسية وهي تغرد خارج السرب وتلعب في الوقت بدل الضائع.

اقرأ أيضاً: جدل في الجزائر بسبب وزير سابق متهم بالفساد



المساهمون