قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الأربعاء، إن الولايات المتحدة مستعدة لأن تبحث مع روسيا الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في سورية، بما في ذلك إقامة مناطق حظر جوي.
وأضاف تيلرسون أن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع روسيا الاستعانة بمراقبين ميدانيين لوقف إطلاق النار، وتنسيق توصيل المساعدات الإنسانية للسوريين.
وقال وزير الخارجية الأميركي، في بيان قبل قمة مجموعة العشرين، التي تعقد في ألمانيا هذا الأسبوع: "إذا عمل بلدانا معا لتحقيق الاستقرار على الأرض فإن هذا سيضع أساسا للتقدم نحو تسوية من أجل مستقبل سورية السياسي".
ولم يتطرق البيان لمستقبل بشار الأسد، لكنه قال إن روسيا ملزمة بمنع استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية.
وبينما تقترب المعركة ضد تنظيم "داعش" من نهايتها، قال إن على روسيا "مسؤولية خاصة" لضمان استقرار سورية، مبرزا أن على موسكو أن تضمن ألا يقوم أي فصيل في سورية "باستعادة أو احتلال مناطق بشكل غير شرعي" بعد تحريرها من قبضة "داعش" أو جماعات أخرى.
وأشاد تيلرسون بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في إقامة مناطق عدم التصعيد في سورية، وقال إنها دليل "على أن بلدينا قادران على إحراز مزيد من التقدم".
ويتوقع أن يجتمع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ هذا الأسبوع، وقال المسؤول الأميركي إن الأزمة السورية ستكون بين الموضوعات التي يناقشها الرئيسان.
(رويترز)