تونس: الإعلان عن القوائم النهائية المقبولة للانتخابات البلدية

05 ابريل 2018
الانتخابات البلدية بتونس ستجرى في 6 مايو(فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -


أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الخميس، أن عدد القوائم النهائية التي تمّ قبولها للانتخابات المحلية (البلدية) بلغ 2074 قائمة، بعدما تمّت إضافة ست قوائم، بعد صدور الأحكام الابتدائية والاستئنافية فيها.

واعتبر رئيس الهيئة العليا للانتخابات، محمد التليلي منصري، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الهيئة، هذه الحصيلة "إيجابية"، موضحاً أن القوائم النهائية تتوزّع على 1055 قائمة حزبية، و159 قائمة ائتلافية، و860 قائمة مستقلة.

وأضاف التليلي أن إجمالي الطعون التي نظرت فيها الدوائر الاستئنافية في المحكمة الإدارية بلغ 25 طعناً، منها سبعة طعون مقدمة من قوائم حزبية، وتسعة طعون مقدمة من قوائم مستقلة، وثلاثة طعون قدمتها قوائم ائتلافية، في حين بلغت الطعون التي تقدمت بها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستة طعون.

وبحسب رزنامة الانتخابات البلدية التونسية المقرر إجراؤها في السادس من مايو/ أيار المقبل، فإن الحملة للانتخابات المحلية تنطلق في 14 إبريل/ نيسان الحالي، وتتواصل حتى الرابع من مايو/ ايار، على أن يقترع الأمنيون والعسكريون في 29 إبريل/ نيسان، ويكون يوم السبت في الخامس من مايو/ أيار "يوم صمت انتخابياً".

وبحسب هذه الرزنامة، فإن الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية سيكون في السابع من مايو/ أيار المقبل، أي بعد يومٍ واحد من إجرائها، على أن تكون المهلة الأخيرة للإعلان عن النتائج في التاسع من الشهر ذاته.

وقال عضو هيئة الانتخابات، رياض بوحوش، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن 52 في المائة من المرشحين في القوائم الحزبية والائتلافية "هم من الشباب الذين لا تتخطّى أعمارهم الـ35 عاماً"، معتبراً ذلك عاملاً "إيجابياً".

ولفت بوحوش إلى أن نسبة مشاركة العنصر النسائي بلغت 49 في المائة في القوائم الحزبية، و48 في المائة في القوائم الائتلافية، مشيراً إلى أن "هذا يعود إلى مبدأ التناصف الذي أقرته الهيئة، وإلى القانون الذي فرض على القوائم الحزبية والائتلافية مثل هذه الشروط".

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن نسبة مشاركة النساء في القوائم المستقلة "بقيت دون المأمول"، إذ حافظت أغلب القوائم على هيكلتها العادية، التي يترأسها رجال، موضحاً أنه من إجمالي 860 قائمة مستقلة بلغت نسبة مشاركة النساء 3.49 في المائة، أي أن 96.51 في المائة من الرجال، معبراً عن أمله في أن تحظى مشاركة المرأة في القوائم المستقلة بحظوظ أوفر مستقبلاً.

المساهمون