فيما تواصل الصين ضخ السيولة في سوق المال، وسط هروب المستثمرين، خاصة الأثرياء الذين يملكون محافظ أعلى من 100 مليون دولار في البورصة، تزداد عجلة تدحرج أسعار السلع وتقترب شركات كبرى تتاجر في السلع من الإفلاس.
وفي بورصة لندن، أعلنت شركة غلينكور السويسرية، كبرى الشركات العالمية التي تتاجر في النفط والمعادن، يوم الأربعاء، عن خسارة 676 مليون دولار، فيما خسر سهمها حوالى 40% من قيمته السوقية خلال العام الجاري. كما تكبّد سعر سهم مجموعة "وود للخدمات النفطية" خسارة 13 بنساً ليتراجع إلى 565.3 جنيه إسترليني.
ولا يختلف الحال في أميركا، حيث تتواصل خسائر أسهم شركات الطاقة الكبرى في بورصة "وول ستريت"، لتدفع المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية إلى الهبوط الحاد.
وتشير بيانات وول ستريت الخاصة بأسهم الشركات إلى أن سهم شركة "ماراثون أويل"، أكبر شركة مصافٍ أميركية، خسر حوالى 7.1% من قيمته السوقية يوم الأربعاء، حيث تراجع إلى 16.42 دولاراً، كما تراجع سهم شركة "تشيسابيك" بنسبة 5.5% إلى 7.34 دولارات.
ولم تنجُ الشركات النفطية الكبرى من الخسائر، حيث خسر سهم شركة شيفرون حوالى 3.0% ليتراجع إلى 80.91 دولاراً، كما انخفض سهم شركة "إكسون موبيل"، كبرى شركات النفط العالمية، بنسبة 2.8% إلى 76.24 دولاراً. وبهذه التراجعات تكون أسهم شركات الطاقة الأميركية قد خسرت 17% من قيمتها منذ بداية العام.
ويقول محللون ماليون في قطاع الطاقة إن المستثمرين سيواصلون التخارج من أسهم شركات الطاقة خلال الشهور المقبلة وسط التوقعات المتشائمة لأسعار النفط. وكان مصرف "سيتي غروب"، أهم المصارف الأميركية، قد توقع في مذكرة لعملائه هذا الأسبوع أن تنخفض أسعار النفط إلى 32 دولاراً للبرميل. وقال المصرف الأميركي "أصبح سعر 32 دولاراً للنفط واقعاً".
ويبدو أن خفض اليوان واضطراب سوق المال الصيني، يزرعان الرعب في الأسواق العالمية ويدفعان المستثمرين إلى الهروب من الأسواق الناشئة ومن بينها السوق الصيني، في رحلة البحث عن الملاذات الآمنة.
وقدّرت مصادر في حي المال البريطاني حجم الأموال التي خرجت من الأسواق الناشئة خلال الـ13 شهراً الماضية بحوالى ترليون دولار. وهذا يعني أن المستثمرين يتجهون بشكل جماعي نحو السوق الأميركي، وسط المخاوف من أسواق المال الناشئة وضعف النمو والعائد السالب في الأسواق الأوروبية.
وقال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني)، أمس، إنه ضخ 120 مليار يوان (حوالي 19 مليار دولار) إضافية في بنوك تجارية رئيسية وشركات وساطة عن طريق اتفاقيات إعادة الشراء العكسية "الريبو"، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة "شينخوا" شبه الرسمية الصينية. وهذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يضخ فيها بنك الشعب الصيني القدر نفسه من السيولة في السوق. ومن خلال عملية إعادة الشراء هذه، فإن البنك المركزي يشتري أوراقاً مالية من بنوك كبرى وشركات سمسرة مع اتفاق لبيعها في المستقبل، كوسيلة فعالة لمعالجة نقص السيولة على المدى القصير في السوق. وبهذه الدفعة يكون المركزي الصيني قد ضخ 163 مليار دولار في البورصة خلال الشهر الجاري.
اقرأ أيضا: طوفان الصين العظيم يقلق أسواق العالم
وفي بورصة السلع بلندن، عاودت أسعار النفط التراجع، أمس الخميس، مع زيادة إمدادات المعروض في أميركا الشمالية والمنطقة العربية. وتأرجح سعر خام غرب تكساس الأميركي قليلاً فوق 40 دولاراً للبرميل، وهو مستوى لم تصل إليه أسعار النفط منذ الأزمة المالية في 2009، كما نزل سعر خام برنت عن 47 دولاراً للبرميل لأول مرة منذ 6 سنوات ونصف السنة. وتواصل أسعار النفط الهبوط وسط الاختلال الكبير في أسس السوق، حيث تتضخم التخمة النفطية لتفوق 3 ملايين برميل يومياً، وسط مخاوف تراجع الطلب الآسيوي، إذا تحقق تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني.
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأميركية إن مخزون الخام الأميركي زاد 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 456.21 مليون برميل.
كما أضيفت إمدادات من كندا التي زادت صادراتها للولايات المتحدة بأكثر من 400 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع الأخير إلى 3.39 ملايين برميل يومياً، وفق مذكرة بحثية نقلتها "رويترز" لشركة "إنرجي اسبكتس".
ولا يختلف الحال في أميركا، حيث تتواصل خسائر أسهم شركات الطاقة الكبرى في بورصة "وول ستريت"، لتدفع المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية إلى الهبوط الحاد.
وتشير بيانات وول ستريت الخاصة بأسهم الشركات إلى أن سهم شركة "ماراثون أويل"، أكبر شركة مصافٍ أميركية، خسر حوالى 7.1% من قيمته السوقية يوم الأربعاء، حيث تراجع إلى 16.42 دولاراً، كما تراجع سهم شركة "تشيسابيك" بنسبة 5.5% إلى 7.34 دولارات.
ولم تنجُ الشركات النفطية الكبرى من الخسائر، حيث خسر سهم شركة شيفرون حوالى 3.0% ليتراجع إلى 80.91 دولاراً، كما انخفض سهم شركة "إكسون موبيل"، كبرى شركات النفط العالمية، بنسبة 2.8% إلى 76.24 دولاراً. وبهذه التراجعات تكون أسهم شركات الطاقة الأميركية قد خسرت 17% من قيمتها منذ بداية العام.
ويقول محللون ماليون في قطاع الطاقة إن المستثمرين سيواصلون التخارج من أسهم شركات الطاقة خلال الشهور المقبلة وسط التوقعات المتشائمة لأسعار النفط. وكان مصرف "سيتي غروب"، أهم المصارف الأميركية، قد توقع في مذكرة لعملائه هذا الأسبوع أن تنخفض أسعار النفط إلى 32 دولاراً للبرميل. وقال المصرف الأميركي "أصبح سعر 32 دولاراً للنفط واقعاً".
ويبدو أن خفض اليوان واضطراب سوق المال الصيني، يزرعان الرعب في الأسواق العالمية ويدفعان المستثمرين إلى الهروب من الأسواق الناشئة ومن بينها السوق الصيني، في رحلة البحث عن الملاذات الآمنة.
وقدّرت مصادر في حي المال البريطاني حجم الأموال التي خرجت من الأسواق الناشئة خلال الـ13 شهراً الماضية بحوالى ترليون دولار. وهذا يعني أن المستثمرين يتجهون بشكل جماعي نحو السوق الأميركي، وسط المخاوف من أسواق المال الناشئة وضعف النمو والعائد السالب في الأسواق الأوروبية.
وقال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني)، أمس، إنه ضخ 120 مليار يوان (حوالي 19 مليار دولار) إضافية في بنوك تجارية رئيسية وشركات وساطة عن طريق اتفاقيات إعادة الشراء العكسية "الريبو"، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة "شينخوا" شبه الرسمية الصينية. وهذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يضخ فيها بنك الشعب الصيني القدر نفسه من السيولة في السوق. ومن خلال عملية إعادة الشراء هذه، فإن البنك المركزي يشتري أوراقاً مالية من بنوك كبرى وشركات سمسرة مع اتفاق لبيعها في المستقبل، كوسيلة فعالة لمعالجة نقص السيولة على المدى القصير في السوق. وبهذه الدفعة يكون المركزي الصيني قد ضخ 163 مليار دولار في البورصة خلال الشهر الجاري.
اقرأ أيضا: طوفان الصين العظيم يقلق أسواق العالم
وفي بورصة السلع بلندن، عاودت أسعار النفط التراجع، أمس الخميس، مع زيادة إمدادات المعروض في أميركا الشمالية والمنطقة العربية. وتأرجح سعر خام غرب تكساس الأميركي قليلاً فوق 40 دولاراً للبرميل، وهو مستوى لم تصل إليه أسعار النفط منذ الأزمة المالية في 2009، كما نزل سعر خام برنت عن 47 دولاراً للبرميل لأول مرة منذ 6 سنوات ونصف السنة. وتواصل أسعار النفط الهبوط وسط الاختلال الكبير في أسس السوق، حيث تتضخم التخمة النفطية لتفوق 3 ملايين برميل يومياً، وسط مخاوف تراجع الطلب الآسيوي، إذا تحقق تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني.
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأميركية إن مخزون الخام الأميركي زاد 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 456.21 مليون برميل.
كما أضيفت إمدادات من كندا التي زادت صادراتها للولايات المتحدة بأكثر من 400 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع الأخير إلى 3.39 ملايين برميل يومياً، وفق مذكرة بحثية نقلتها "رويترز" لشركة "إنرجي اسبكتس".
وشهدت أسواق النفط مزيداً من الهبوط، أمس الخميس، في التعاملات الآسيوية، حيث تراجعت أسعار الخام الأميركي في العقود الآجلة بنسبة 0.8% إلى 40.48 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت غرينتش، وهبط برنت 35 سنتاً إلى 46.81 دولاراً للبرميل.
وأظهرت بيانات نشرتها المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) أن المملكة العربية السعودية رفعت صادراتها إلى 7.365 ملايين برميل يومياً في يونيو/ حزيران مقابل 6.935 ملايين برميل يومياً في مايو/ أيار.
ومعروف أن العراق تنتج بطاقتها القصوى تحت الضائقة المالية التي تعيشها ومشتريات الأسلحة لحرب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي بات يتربّع على جزء كبير من المساحة العراقية. وتضاف إلى هذه العوامل مبيعات إيران من نفطها العائم المقدّر بحوالى 35 مليون برميل. وتقول مصادر نفطية في لندن إن إيران باعت حوالى مليوني برميل من هذه الخامات المخزنة في حاويات ضخمة في مضيق هرمز وقزوين وبالقرب من موانئ سنغافورة.
وسط هذه الظروف المحبطة، حذر مسؤولون بمصرف الاحتياط الأميركي (البنك المركزي الأميركي)، أمس، من أن تراجع معدل التضخم وضعف الاقتصاد العالمي يشكلان مخاطرة كبيرة جداً في الالتزام برفع الفائدة. وهو ما يعني أن السياسة النقدية الأميركية أصبحت رهينة لمستقبل تطور الحلول لأزمة سوق المال في الصين. وعدم رفع الفائدة الأميركية يعطي المزيد من القوة للذهب، بعد العزوف عنه خلال الشهور الماضية التي توقع فيها المستثمرون اتخاذ المركزي الأميركي قراراً خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل برفع سعر الفائدة.
وفي هذا الصدد، قال بارناباس جان، المحلل لدى شركة "أو.سي.بي.سي بنك" في سنغافورة، لـ"رويترز": "في ظل تلاشي احتمال رفع أسعار الفائدة في سبتمبر، أعتقد أن هناك احتمالاً أكبر لرفع سعر الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول، وهذا يعطي الذهب دعماً في المدى القريب".
وفي بورصة لندن للمعادن الثمينة، ارتفع الذهب في العقود الفورية إلى أعلى سعر له منذ 17 يوليو/ تموز إلى 1141.75 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وكان قد ارتفع بنسبة 0.4% إلى 1138.50 دولاراً بحلول الساعة 0619 بتوقيت غرينتش.
اقرأ أيضا: مأزق "أوبك"..النفط الصخري يكسب والأسعار تتدحرج
وأظهرت بيانات نشرتها المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) أن المملكة العربية السعودية رفعت صادراتها إلى 7.365 ملايين برميل يومياً في يونيو/ حزيران مقابل 6.935 ملايين برميل يومياً في مايو/ أيار.
ومعروف أن العراق تنتج بطاقتها القصوى تحت الضائقة المالية التي تعيشها ومشتريات الأسلحة لحرب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي بات يتربّع على جزء كبير من المساحة العراقية. وتضاف إلى هذه العوامل مبيعات إيران من نفطها العائم المقدّر بحوالى 35 مليون برميل. وتقول مصادر نفطية في لندن إن إيران باعت حوالى مليوني برميل من هذه الخامات المخزنة في حاويات ضخمة في مضيق هرمز وقزوين وبالقرب من موانئ سنغافورة.
وسط هذه الظروف المحبطة، حذر مسؤولون بمصرف الاحتياط الأميركي (البنك المركزي الأميركي)، أمس، من أن تراجع معدل التضخم وضعف الاقتصاد العالمي يشكلان مخاطرة كبيرة جداً في الالتزام برفع الفائدة. وهو ما يعني أن السياسة النقدية الأميركية أصبحت رهينة لمستقبل تطور الحلول لأزمة سوق المال في الصين. وعدم رفع الفائدة الأميركية يعطي المزيد من القوة للذهب، بعد العزوف عنه خلال الشهور الماضية التي توقع فيها المستثمرون اتخاذ المركزي الأميركي قراراً خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل برفع سعر الفائدة.
وفي هذا الصدد، قال بارناباس جان، المحلل لدى شركة "أو.سي.بي.سي بنك" في سنغافورة، لـ"رويترز": "في ظل تلاشي احتمال رفع أسعار الفائدة في سبتمبر، أعتقد أن هناك احتمالاً أكبر لرفع سعر الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول، وهذا يعطي الذهب دعماً في المدى القريب".
وفي بورصة لندن للمعادن الثمينة، ارتفع الذهب في العقود الفورية إلى أعلى سعر له منذ 17 يوليو/ تموز إلى 1141.75 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وكان قد ارتفع بنسبة 0.4% إلى 1138.50 دولاراً بحلول الساعة 0619 بتوقيت غرينتش.
اقرأ أيضا: مأزق "أوبك"..النفط الصخري يكسب والأسعار تتدحرج