توقّعات بنمو الصناديق الإسلامية إلى 77 مليار دولار

20 مايو 2015
التمويل الإسلامي يزدهر (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -
توقع تقرير اقتصادي، صدر أمس، ارتفاع حجم الصناديق الإسلامية من 60 مليار دولار أميركي بنهاية عام 2014 ليصل إلى 77 مليار دولار بحلول 2019 بزيادة 28%.
وقال التقرير الصادر عن مؤسسة "تومسون رويترز"، أنه رغم فرص النمو الكبيرة، ستواجه الصناديق الإسلامية ستواجه صعوبات عدة لتحقق نمواً جيداً في المديين القريب والمتوسط بهدف سد الفجوة بين الطلب والعرض والتي تبلغ 108 مليارات دولار.
وأضاف التقرير، الذي نقلته وكالة الأناضول، أن معظم المستثمرين ومديري الأصول يعتقدون أن أداء الصناديق وكفاءتها ظل ثابتًا أو فاق التوقعات خلال السنوات الخمس الماضية بالرغم من تداعيات الأزمة المالية والربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبناءً على ذلك، فإن معظم مديري الأصول على استعداد لزيادة استثماراتهم في الأصول الإسلامية خلال العام المقبل.
ووفقاً للتقرير، فإن الوجهة الاستثمارية المفضلة لدى المستثمرين هي دول مجلس التعاون الخليجي، وأن الصكوك الإسلامية والأسهم هي حتماً الأصول المفضلة لديهم خلال عام 2015 و2016.
وتابع التقرير أنه بخلاف هذا النمو، كان هناك مؤشران إيجابيان جدًا للصناديق الإسلامية في 2014، الأول انخفاض عدد الصناديق التي تمت تصفيتها إلى أدنى مستوى منذ 2008، حيث بلغت قيمة الصناديق المصفاة 127 مليون دولار مقارنةً بمبلغ 315 مليون دولار في 2013، والثاني إجمالي حجم الصناديق الجديدة إلى 2.27 مليار دولار وذلك مقارنة بمبلغ 1.52 مليار دولار في 2013 بزيادة قدرها 49%.
وأضاف أن الصناديق المشتركة تصدرت المشهد في 2014، حيث بلغت إجمالي قيمتها 53.17 مليار دولار أي ما يمثل 88% من إجمالي قيمة الصناديق الإسلامية على مستوى العالم، وذلك بسبب التنويع والسيولة.
وتشهد المنتجات الإسلامية إقبالاً كبيراً على مستوى العالم، وقال بيت التمويل الكويتي في دراسة سابقة إن صناعة التمويل الإسلامي العالمية بلغت 1.9 تريليون دولار من حيث الأصول في نهاية النصف الأول من العام الماضي، وهو ما يعادل زيادة بـ16.9 % خلال السنوات الخمس الأخيرة.
كما بلغت قيمة الأصول المصرفية الاسلامية العالمية 1.5 تريليون دولار، وزادت إصدارات الصكوك الجديدة نحو 66.2 مليار دولار بنهاية يونيو/حزيران الماضي، بحسب التقرير نفسه.

اقرأ أيضا: المصارف الإسلامية تنجح
المساهمون