توقف 65% من المشاريع الاستثمارية في ليبيا

قال مدير إدارة الاستثمار بهيئة تشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة بليبيا جمال سويسي، إن 65% من إجمالي عدد المشاريع الاستثمارية، متوقفة عن العمل مؤكداً بأن معظم المستثمرين يغادرون؛ بسبب مطالبة بلدانهم بالمغادرة نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في البلاد.

وكانت "العربي الجديد" قد انفردت بتقرير الأسبوع الماضي حول تعطل معظم الاستثمارات في ليبيا، في ظل الاضطرابات الأمنية والصراعات المسلحة.

وكشف مدير إدارة التعدين في المؤسسة الوطنية للتعدين في ليبيا، أحمد أبو عراج، لـ "العربي الجديد" عن توقف استثمارات كبيرة، في صناعة الإسمنت، كان مقرراً البدء فيها العام الجاري، بقدرة إنتاجية إجمالية تقدّر بنحو 10.65 ملايين طن سنوياً لخمسة مصانع موزّعة على أنحاء ليبيا. كما أشار إلى توقف مشروعات حديد والتنقيب عن الذهب، مرجعاً السبب إلى الصراعات المُسلحة التي تشهدها البلاد.

ومن جانبه أوضح سويسي في تصريحات صحافية للأناضول، أمس، أن تكلفة المشروعات الصناعية والسياحية والعقارية التي توقفت 65% منها تقدّر بنحو 4.6 مليارات دينار ليبي ( 3.35 مليارات دولار).

وأضاف أن هناك شركات محلية ترغب في توسيع نشاطها؛ مثل الشركة الليبية للحديد والصلب لإنشاء مصانع جديدة بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى توسعة المصانع لشركة الأهلية للإسمنت بقيمة 500 مليون دينار ليبي.

وتعاني ليبيا من أوضاع اقتصادية متردية، في ظل تراجع إنتاج النفط بشدة في ليبيا، على مدى العامين الأخيرين، بسبب تدهور الوضع الأمني وتصاعد أعمال العنف والانقسام السياسي الحاد. والعمليات العسكرية التي تديرها جبهة الغرب في طبرق، التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.


اقرأ أيضاً:
ليبيا الصراعات والفوضى: اقتصاد لا يعرف الهدنة