أعلن اتحاد المعلمين الفلسطينيين، اليوم الأحد، الإضراب ابتداءً من الأربعاء المقبل، احتجاجاً على عدم تلقي المعلمين أجورهم الشهرية كاملة منذ أربعة أشهر، وهو أول إضراب نقابي احتجاجاً على الأزمة الناتجة عن احتجاز إسرائيل لإيرادات المقاصة منذ بداية العام الجاري.
وتصرف الحكومة الفلسطينية منذ ذلك الحين 60% من رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين البالغ عددهم 160 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أحمد سحويل، أن "الموظفين أصبحوا يعيشون ضائقة اقتصادية واجتماعية خطيرة، في ظلّ عدم تلقيهم أجورهم كاملة وتراكم الديون عليهم".
ولفت في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن الإضراب سيكون في المدارس الحكومية ومديريات التربية والتعليم بعد الساعة 12 يوم الأربعاء، على أن يتجدد يوم الإثنين من الأسبوع المقبل.
وبيّن أن خطوة الاتحاد العام للمعلمين ليست لتحدي الحكومة الفلسطينية، وإنما للفت الأنظار إلى معاناة المعلمين في هذه الظروف الصعبة.
وتأتي هذه التطورات، بينما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "السلطة الفلسطينية رفضت تلقي الأموال التي تحتجزها إسرائيل بعد أن أقدمت الأخيرة على حسم مبالغ كبيرة بدعوى تراكم الديون على الفلسطينيين".
وخيّر عباس الحكومة الإسرائيلية بين التحكيم الدولي بشأن الأموال المحتجزة والديون، أو مقاضاتها أمام محكمة الجنايات الدولية التي انضمت إليها فلسطين أخيراً.
اقرأ أيضاً:
موظفو غزة يستلمون 40% من راتب فبراير
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
