توقعات بصدور حكم بإعدام 8 مصريين بقضية "اغتيال السيسي"

12 يونيو 2019
أحيلت أسماء المعتقلين للمفتي (Getty)
+ الخط -
تصدر المحكمة العسكرية المصرية، اليوم الأربعاء، حكمها على 292 معتقلا في القضية المزعومة إعلاميا باسم "تنظيم ولاية سيناء"، بدعوى اتهامهم بتشكيل 22 خلية مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وأكد مراقبون أنه من المقرر صدور حكم بإعدام 8 معتقلين كانوا قد أُحيلوا في الجلسة الماضية إلى مفتي الجمهورية المصرية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحددت المحكمة جلسة اليوم للحكم في القضية عقب ورود رأي المفتي، وذلك للحكم على المحالة أوراقهم للمفتي أو بقية المعتقلين وهم 284 آخرون.

وتضم قائمة أسماء المحالين للمفتي، "كمال علام محمد، وجواد عطاء مصري، ونبيل حسين علي، وأحمد حسن سليمان، ومحمد زيادة، وطارق محمد شوقي، وأشرف سالم، وأسامة محمد عبد السميع".

وعقدت جلسات المحاكمة بشكل سري، وتم منْع الصحافيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.

وادعت التحقيقات قيام المعتقلين ومن بينهم 6 ضباط شرطة، بتأسيس جماعة مسلحة تعمل تحت راية "تنظيم داعش"، أطلقوا عليها "ولاية سيناء"، تعتنق الأفكار الجهادية المتطرفة، وخططوا لاغتيال شخصيات عامة بينها رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي.

كذلك زعمت قيام تنظيم أنصار بيت المقدس وكوادره، بمبايعة أمير داعش المكنى باسم أبو بكر البغدادي، وأصبحوا ولاية تابعة للتنظيم سمّوا أنفسهم بـ"ولاية سيناء"، وأن أعمالهم تتم باسم تنظيم "داعش" لاستهداف الكمائن، وأنهم هاجموا العديد من القوات الأمنية، ومراكز التفتيش العسكرية المصرية، وأغلبها في مناطق سيناء.


كذلك وجهت للمعتقلين تهمة التخطيط لمحاولة اغتيال "السيسي" من خلال خليتين إحداهما في السعودية لاستهدافه أثناء أداء مناسك العمرة بصحبة الأمير السعودي محمد بن نايف داخل الحرم المكي، عن طريق مصريين متواجدين في المملكة.

أما محاولة الاغتيال الثانية فكانت عن طريق خلية تضم 6 ضباط شرطة مصريين، لاستهداف "السيسي"، أثناء مروره بطريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.