توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، اليوم الإثنين، حدوث حركة تصحيح في سوق العقارات في الإمارات، ما سيؤدي إلى تراجع الأسعار، بعد عامين من ارتفاعات الأسعار القوية التي شهدها هذا السوق.
غير أن الوكالة نبهت، في بيان لها، نقلته وكالة الأناضول، إلى أن عملية التصحيح المتوقعة لن تكون شبيهة للفقاعة العقارية التي عرفتها إمارة دبي في عام 2009.
وانهارت أسعار العقارات، خاصة السكنية في دبي، في عام 2009، متأثرة بتداعيات الأزمة المالية العالمية التي انطلقت في عام 2008.
وتأتي توقعات وكالة "ستاندرد آند بورز" بعد نحو شهرين من صدور تقرير لمؤسسة "سي.بي.آر.إي لاستشارات العقارات"، كشف عن تباطؤ الزيادات في أسعار العقارات في دبي، خلال النصف الثاني من العام الجاري، متوقعة أن تستقر الأسعار في العام القادم مع طرح معروض وفير من الوحدات السكنية الجديدة.
وكان قطاع العقارات في دبي من أكثر القطاعات تقلباً على مستوى العالم على مدى السنوات العشر الماضية، مع تحوله من الازدهار إلى الركود، قبل أن يعاود الازدهار مجدداً.
وتعافت أسعار العقارات في الإمارات، وبشكل خاصة في دبي، أوائل عام 2012، واستمرت في الارتفاع حتى نهاية عام 2013.