توتر في طرابلس بسبب تجدد المواجهات بين "الوفاق" و"الإنقاذ"

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
12 فبراير 2017
31F76944-3499-4835-B06E-743F0B72994D
+ الخط -

فيما يسود الهدوء الحذر كافة مناطق شرق العاصمة طرابلس، أكد شهود عيان وصول أرتال جديدة من السيارات المسلحة من مدن مصراته ومسلاته وزليتن موالية لحكومة الإنقاذ لمواقع عسكرية بوادي الربيع شرق العاصمة، ما يعزز احتمال تجدد القتال خلال الساعات المقبلة.

وفي ثاني مواجهة مسلحة، شهدت مناطق خلة الفرجان وصلاح الدين ووادي الربيع، ليلة أمس السبت، اشتباكات عسكرية عنيفة إثر إقدام قوات حكومة الوفاق على الهجوم على مواقع الحرس الوطني، التابع لحكومة الإنقاذ، تمكنت خلالها من السيطرة على مقر شركة النهر بوادي الربيع وبعض الفيلات والاستراحات بخلة الفرجان.

وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الوفاق حاولت السيطرة على مقر معسكر اليرموك في صلاح الدين، حيث اشتبكت مع قوات الإنقاذ في أكثر من موقع، لكن أكثرها ضراوة كانت بصلاح الدين ووادي الربيع، واستمر خلالها القتال باستخدام الأسلحة الثقيلة والدبابات حتى ساعات صباح اليوم الأحد.

ووفق المصادر ذاتها، فإن الحركة تكاد تكون مشلولة تماما في مناطق عين زارة ووادي الربيع، بسبب السواتر الترابية والانتشار الكثيف للسيارات المسلحة.

وكانت مجموعات مسلحة بطرابلس ومصراته ومدن أخرى أعلنت، الخميس الماضي، عن إعادة تكوين "الحرس الوطني" كقوة تابعة لوزارة دفاع حكومة الإنقاذ، بـ"هدف حفظ أمن العاصمة وحماية مؤسسات الدولة"، بعد أن اصطدمت مع قوات تابعة لحكومة الوفاق بمنطقة الهضبة الأربعاء والخميس الماضيين.

من جهته، دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، في بيان أمس السبت، "وحدات الجيش والشرطة إلى ضبط الأمن بالمنطقة ومواجهة العصابات الخارجة عن القانون"، في إشارة إلى قوات الحرس الوطني.

ومنذ أن تمكنت حكومة الإنقاذ من العودة إلى مقارها وسط العاصمة، في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عملت على توسيع رقعة نفوذها، فسيطرت مطلع الشهر الماضي على عدد من الوزارات، أهمها وزارة الدفاع وسط طرابلس.







ذات صلة

الصورة

سياسة

تستمر قوات الاحتلال في اقتحام البلدات والمدن الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، في وقت يخوض فيه مقاومون فلسطينيون اشتباكات مع تلك القوات المقتحمة.
الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
تضرّر محله بشدة (العربي الجديد)

مجتمع

حجم الأضرار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان) كبير. تضرّرت ودمّرت مئات البيوت، وبات الكثير منها غير صالح للسكن.
الصورة
دمار هائل في ممتلكات سكان مخيم عين الحلوة (العربي الجديد)

مجتمع

بعد توقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، تجولت مراسلة "العربي الجديد" في المخيم لرصد الأضرار. حي الطوارئ مغلق، والاستنفار ما زال قائماً، والسواتر تمنع الناس من الاقتراب، والجميع قلقون.