أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الإثنين، بأن توترا يسود الأسرى في سجن النقب الصحراوي، عقب إعلان إدارة السجن نيتها زيادة نسبة ترددات أجهزة التشويش في أقسام السجن.
وقالت الهيئة، في بيان، إن "التوتر جاء عقب إخلال إدارة المعتقل بالاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا مع المعتقلين بتركيب أجهزة تليفونات عمومية، والسماح للأسرى بالاتصال بخمسة أرقام من قرابة الدرجة الأولى لمدة 15 دقيقة على مدار ثلاثة أيام أسبوعيا".
وبينت الهيئة أن الإدارة طرحت على الأسرى، أمس الأحد، تركيب الهواتف العمومية في السجن بحيث يحق للأسير استخدامها مرة واحدة فقط كل ثلاثة أيام، لمدة 25 دقيقة، الأمر الذي رفضه الأسرى واعتبروه التفافا على الاتفاق السابق.
ويعتبر سجن النقب الصحراوي من أكبر السجون التي يحتجز فيها أسرى فلسطينيون، ويبلغ عددهم نحو 1000 أسير.